وجهت ساكنة جماعة أولاد الطيب المتضررة من انعدام الربط الكهربائي شكاية إلى مدير الديوان الملكي، في شأن عدم الاستفادة من الكهرباء، و”تنصل” رئيس مجلس جماعة اولاد الطيب من وعوده الانتخابية.
وورد في الشكاية، نتوفر على نسخة منها، “شكايتنا هاته تتلخص في الحرمان الممنهج من الربط الكهربائي للمنازل، حيث أودعنا ملفاتنا قصد ربط هذه البنايات بالكهرباء لدى المكتب الوطني للكهرباء – فرع أولاد الطيب – رغم استيفاء هذه البنايات للشروط القانونية للسكن”.
“مع العلم أن هاته البنايات موضوع الشكاية تتوفر على الربط المائي، ونحيط علم سيادتكم أنه ضمن هذه البنايات هناك شقق استفادة من الربط الكهربائي دون غيرها بناء على الولاء للأشخاص القائمين على تدبير الشأن المحلي”، يضيف المصدر نفسه.
كما أكدت الساكنة أنها حصلت على وعود قبل الانتخابات وكذا على رخص للربط الكهربائي لكن بعد الانتخابات سرعان ما توجه رئيس المجلس في خرق سافر للقانون وشطط في استعمال السلطة برسالة إلى مدير المكتب الوطني للكهرباء بأولاد الطيب مفادها عدم قبول هذه الرخصة المسلمة من قبل المجلس الذي يترأسه مما تسبب في احتقان على مستوى الجماعة ترتب عنه وقفات احتجاجية للتعبير عن السخط العارم للساكنة، تضيف الشكاية.
وأوضحت الجهات المشتكية أن صبرها قد نفذ من تماطل هذا المجلس ونهج سياسة الآذان الصماء، وبعد أن أعيتهم الرسائل والشكايات المقدمة إلى رؤساء المصالح المختصة، تقدموا إلى خادم الأعتاب الشريفة مدير الديوان الملكي بشكايتهم قصد حثه على التدخل وإنصافهم وضمان حقهم في هذه المادة الحيوية وفي الحياة الكريمة على حد تعبيرهم.
ووجهت الساكنة نسخا من شكايتها إلى كل من وزير الداخلية، الوالي المفتش العام للإدارة الترابية، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، والي جهة فاس مكناس عامل عمالة فاس، ومدير المكتب الوطني للكهرباء.
