تضامن عالمي مع ساكنة حي ليراك ضد الدخان الأسود المنبعث من مصنع “السوميلة”

أطلق شاب من حي ليراك بمدينة فاس حملة تبتغي إيصال صوت أطفال وساكنة الحي إلى مختلف بقاع العالم، للتعريف بقضية التلوث المنبعث من مصنع “السوميلة”، والبحث عن دعم خارجي.

وهي حملة تجاوب معها تلاميذ عدة مؤسسات تعليمية من مختلف بقاع العالم، معربين عن دعمهم للساكنة وخاصة الأطفال منهم، ومن بين الدول التي حظيت قضية ساكنة ليراك بتفاعلها وتجاوبها الفعال دولة أوكرانيا، تونس، رومانيا، الهند، صربيا، جيورجيا وباكستان، ممثلة في تلاميذ مؤسسات تعليمية بها.

ووثق التلاميذ دعمهم بشعارات خُطت عليها عبارات الدعم والمؤازرة، وعبارات منددة لـ”اغتيال” البيئة، مطالبين بحماية الأخيرة والإسهام في حمايتها لا تلويثها.

وذكر الشاب الذي أطلق الحملة عبر تدوينة على صفحته بفيسبوك، (ذكر) أن “الحملة مستمرة لتعريف بمعاناة ساكنة حي ليراك بفاس مع الدخان الأسود السام المنبعث من مصنع السوميلة.. الحملة مستمرة وتجوب عدة مدارس عبر العالم لتقديم الدعم لأطفال ساكنة ليراك ممن باع المسؤولون حقهم في حياة سليمة إلى أرباب المصانع.. الحملة مستمرة لفضح نفاق الدولة حول حماية البيئة ومحاربة التلوث والذي تتبجح به في المؤتمرات والندوات العالمية بينما شعبها وساكنة ليراك خير دليل تموت ببطء بسبب الدخان السام والروائح الكريهة لدخان مصنع السوميلة.. الحملة مستمرة لتنسيق مع منظمات عالمية تعنى بحماية البيئة ومحاربة التلوث لرفع رسالة تظلم إلى الأمم المتحدة”، على حد تعبيره.

وكانت ساكنة حي ليراك قد جسدت وقفة احتجاجية في 30 من شتنبر المنصرم، تنديدا بما تعيشه من وضعية وصفت بالمزرية، بسبب الدخان الأسود الذي ينبعث من مصنع “السوميلة”.