تناسل الأسواق العشوائية بهوامش فاس يقض المضاجع

تعاني ساكنة حي المسيرة من عشوائية الأسواق، مما يتسبب في مشاكل لها وللباعة على حد سواء.
موقع السوق العشوائي يقع قرب مسجد ومدرسة ابتدائية وبنايات سكنية الشيء الذي يجعل مرتادي المسجد والمدرسة والسكان منزعجين بشكل كبير من الأصوات الصادرة عن السوق، والتي تصل أحيانا إلى حد التراشق بالكلام النابي بين بائع وآخر، بل وتُفتعل بين الحين والآخر صراعات، تهدد استقرار الساكنة والأطفال والمصلين.
الباعة هم الآخرون يشتكون من ضيق الشارع الذي يعرضون فيه بضائعهم، وينددون بتجاهل المسؤولين لمعاناتهم، رغم اشتكاء عدد منهم، وعدد من الساكنة إلى من بيدهم القرار.
هذا، وتطالب الساكنة، وفق مصادر محلية الجهات المعنية بالتدخل العاجل للحد من المشكل المطروح الذي قض مضاجعهم وأرقهم بشكل كبير، كما يطالب الباعة بتجهيز سوق نموذجي يحتويهم.
يذكر أن ما يعيشه سكان حي المسيرة من معاناة جراء تكاثر الأسواق العشوائية مثال بسيط لعدد من الأحياء الهامشية التي تعيش على وطأة المعاناة ذاتها.