خاضت الأطر الإدارية والتربوية لثانوية محمد الزرقطوني الإعدادية بعين الشقف، إقليم مولاي يعقوب، وقفات احتجاجية انطلقت يومي الجمعة والسبت بسبب اعتداءات تعرض لها مدير المؤسسة من طرف بعض المرتفقين.
وفي بيان استنكاري، نتوفر على نسخة منه، أكدت الأطر اعتزامها الاحتجاج بالمديرية الإقليمية مولاي يعقوب يوم غد الاثنين تنديدا بالاعتداءات واستنكارا لصمت الجهات المسؤولة.
وعن تفاصيل الموضوع، أفاد البيان أن “مؤسسة محمد الزرقطوني أضحت مرتعا خصبا لتفريغ بعض السلوكات الشاذة من طرف بعض المرتفقين الذين استفادوا من التجاهل الغريب الذي أظهرته الجهات المسؤولة تجاه الشكايات المتعددة بسبب الاعتداءات الشنيعة التي تنصب على الأطر الإدارية خاصة والأطر التربوية بشكل عام”.
وقد كان آخر هذه الاعتداءات الخطيرة، يورد المصدر، حادثا مأساويا شهدته رحاب المؤسسة عشية الخميس 07 أكتوبر 2021، حيث عمد بعض المرتفقين من أسرة واحدة إلى تعنيف المدير وبعض الأطر الإدارية والتربوية بأقذر عبارات السب والقذف، ولم يكتف هؤلاء المرتفقون بهذا، يردف البيان، بل تجاوزوه إلى اعتداءات جسدية أسفرت عن انهيار عصبي تام وترد خطير للوضع الصحي عند المدير، مما جعلته يرقد في دهاليز المستشفيات في وضع صحي مزر للغاية، على حد تعبير الأطر.
وأعلنت الأطر الإدارية والتربوية عن إدانتها الشديدة لهذه الاعتداءات والسلوكات التي وصفتها بالهمجية في حق مدير الثانوية، معربة عن تضامنها معه، ومنددة بالصمت والإهمال “المتعمد” من طرف الجهات المسؤولة التي تلقت شكايات عديدة تعاملت معها بمنطق “الآذان الصماء”.
كما أورد البيان أنه في حالة عدم التجاوب الجاد والمسؤول من طرف الجهات المختصة فإن الباب سيظل مفتوحا لاتخاذ أشكال نضالية أكثر تصعيدا.
