بتهم “اختلاس” أموال عامة.. رؤساء جماعات بصفرو ومكناس وميدلت والرشيدية أمام جنايات فاس

نشر قسم جرائم الأموال باستئنافية فاس، أمس، غسيل جماعات بصفرو ومكناس وميدلت والرشيدية، متهم رؤساؤها باختلاس وتبديد أموال عامة، في 4 ملفات منفصلة ناقشت هيأة الحكم اثنين منها وأجلت مرافعة الدفاع، وأخرت آخرين على الحالة إلى حين تجهيزهما بحضور الأطراف.

رئيس سابق لجماعة أنمزي بإقليم ميدلت، من التجمع الوطني للأحرار غاب عن ثالث جلسة لمحاكمته بتهم “اختلاس وتبديد أموال عامة والتزوير في محررات رسمية واستعمالها”، دون أن يتوفر لهيأة المحكمة ما يفيد توصله بالاستدعاء الموجه إليه، ما اضطرها لإعادة استدعائه لجلسة تاسع نونبر.

أما رئيس جماعة أغبالو نكردوس بتنجداد بالرشيدية، فحضر الجلسة نفسها رفقة متهمين آخرين، دون شهود أعفتهم المحكمة من الحضور بحكم بعد المسافة بين مقر سكانهم وفاس. وأخرت محاكمة المتهمين الثلاثة المسرحين، إلى 26 أكتوبر الجاريـ لحين حضور محامي أحدهم.

المتهمون بمن فيهم الرئيس المنتمي للحركة الشعبية، يتابعون في حالة سراح مقابل كفالات، لأجل تهم “اختلاس وتبديد أموال عامة” بناء على شكاية من معارضيهم، كما الأمر بالنسبة لرئيس جماعة بوفكران بمكناس المنتمي للعدالة والتنمية والمتابع في ملف آخر، مع 3 موظفين ومسير شركة.

هذا الملف ناقشته الغرفة واستمعت إلى المتهمين الخمسة المتابعين لأجل “اختلاس وتبديد اموال عامة وتبديد سند محفوظ بمستودع عام”. وساءلت الرئيس حول تماطله في كراء سوق أسبوعي واستخلاص واجبات كرائه وموقف للسيارات، واستفادة أقاربه من سندات طلب وتهم أخرى.

المحكمة أخرت مرافعة دفاع المتهمين إلى جلسة لاحقة، كما الحال أيضا بالنسبة لرئيس سابق لجماعة عين الشكاك بصفرو يتابع ومستشار آخر، في ثالث ملف يخصه ويعرض أمام قسم جرائم الأموال بعد إدانته بسنتين حبسا نافذتين في ملف أول، وتبرئته في الثاني المعروض استئنافيا اليوم الأربعاء.