لأول مرة في الانتخابات.. 12 برلمانيا يمثلون إقليم تاونات المهمش

فاز 6 مرشحين ينحدرون من إقليم تاونات، بمقاعد في مجلس المستشارين في انتخابات أمس، لترتفع تمثيلية الإقليم في الغرفتين لأول مرة إلى 12 مقعدا، رقم مهم يتمنى سكانه أن يكونوا صوتا صادحا بمشاكلهم المؤرقة ويدا باحثة عن حلول ملموسة لها ولواقع التهميش والإقصاء.

انتخابات أمس أعادت ابن الإقليم الاستقلالي عبد السلام اللبار الأستاذ السابق والمسؤول في شركة للأشغال العمومية، إلى الغرفة الثانية التي ولجها ومكث فيها طيلة 12 سنة الماضية، بعد فوزه بمقعده ضمن فئة ممثلي المجالس الجماعية ومجالس العمالات والأقاليم.

هذه الفئة فتحت باب الغرفة الثاني، في وجه سعيد شاكر من العدالة والتنمية، وهو عضو في الاتحاد الدولي للمحاسبين ومستشار جبائي دولي وعضو بهيئة الخبراء المحاسبين بالمغرب ومدير عام ديوان الخبرة المحاسباتية وتدقيق الحسابات بالقنيطرة والدار البيضاء.

هذا الإطار التاوناتي لم يكن الوحيد الذي دق باب مجلس المستشارين بقوة وانطلاقا من هذه الفئة، بل حتى الخبير في المجال النووي، الخمار المرابط ابن منطقة مولاي بوشتى الخمار، المدير العام للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي )أمسنور(.

ولم يكونا الوجهان الجديدان والجا الغرفة، بل حتى مصطفى الميسوري رئيس الغرفة الفلاحية بجهة فاس من التجمع الوطني للأحرار، الفائز بمقعد عن هيئة ممثلي الغرف الفلاحية بجهات الشرق وطنجة تطوان وفاس مكناس، بعدما ولج السياسة لأول مرة في الانتخابات الأخيرة.

خالد السطي ابن حي حجر دريان، المسؤول الوطني في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، فاز بمقعده عن فئة المأجورين عن الاتحاد الوطني للشغل، كما زميلته النقابية ليلى العلوي ابنة الإقليم نفسه، المرتبة ثانية في نفس اللائحة، ليضمنا معا مقعدين في الغرفة الثانية.

هذه المقاعد الستة انضافت إلى 6 مقاعد أخرى في مجلس النواب، موزعة مناصفة بين دائرتي تيسة تاونات وغفساي قرية با محمد، ليصل العدد إلى 12 برلمانيا بينهم امرأة، دون احتساب ما قد تفرزه انتخابات أمس بجهات أخرى من تمثيلية لهذا الإقليم المهمش.