“ديهم انت” عبارة فاه بها برلماني سابق عصر اليوم أثناء محاكمته ومتهمين بإنجاز “بلانات الشينوا” بفاس، وأغضبت رئيس غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال الذي أطلعه على رقم عقاراته المتجاوز ل20 عقارا باسمه وزوجته.
واعتذر البرلماني السابق عن جبهة القوى بدائرة قرية با محمد غفساي، على العبارة، مستدركا القول بأنه لم يعني القاضي بها، بل في حال ثبوت ملكيته لتلك الأملاك، سيضعها رهن إشارة الدولة، متحدثا عن سلامة التصاميم التي وقعها لفائدة منعشين عقاريين لإنجاز عمارات في تجزئتين سكنيتين.
البرلماني كرر أثناء مساءلته من طرف رئيس الهيئة أثناء مناقشة الملف، استعداده للنزول إلى “لاكاب” وتنفيذ حكم الإعدام في حقه في حال ثبوت الأفعال المنسوبة إليه، سيما أثناء مواجهته بمجموعة من التصاميم المزورة اللي وقعها وأقر منعشون مستفيدون منها تاديتهم مبالغ مالية متفاوتة نظيرها لتسوية وضعية عقارات بنوا فوقها عمارات خالفت التصميم الأصلي بزيادة مساحات في العلو والعرض وفي عدد الشقق والمحلات التجارية.
وتراجع البرلماني السابق وزميله المستشار الاستقلالي بمقاطعة المرينيين، عن اعترافاتهما التمهيدية وأمام قاضي التحقيق، كما مهندسين أنجزوا التصاميم المستند إليها من طرف المحافظة العقارية لتسوية الوضعية رغم مخالفتها لتلك الأولى، مقابل مبالغ متفاوتة تسلموها من المنعشين المتابعين وغيرهم في حالة سراح مؤقت مقابل كفالات متفاوتة.
واستمعت هيئة الحكم ل14 متهما في اكثر من ساعتين وأنجزت المسطرة الغيابية في حق ٱخر تخلف، وصلت ملفه عن الملف الأصلي، على خلفية المنسوب إليهم من تهم جنائية وجنحية متعلقة بالملف المعروف إعلاميا بملف “بلانات الشينوا”، فيما أرجأت المحكمة البث في ملتمسين لاستدعاء شهود بينهم الوالي السابق وحميد شباط عمدة فاس السابق ومسؤولين ٱخرين، كما موظف بالبلدية مكلف باستقبال التصاميم والمصادقة عليها.
