بعدما ارتبط اسمه ب”تجييش الأتباع”.. شباط يدين أعمال بلطجة بفاس و”يتضامن” مع “البيجيدي”

شباط الذي ظل اسمه مرتبطا بتجييش الأتباع في مدينة فاس وفي محاصرة المعارضة عندما كان عمدة للمدينة، ينتقد أعمال بلطجة قال إنها حدثت على هامش انتخاب رئيس المجلس الجماعي للمدينة، رغم أن أتباعه بدوره رفعوا الشعارات وهتفوا بغضب باسمه وكادت الأمور أن تزيغ عن السكة لولا التعزيزات الأمنية المكثفة التي واكبت عملية الانتخاب في قلب مقر المجلس الجماعي للمدينة.

واستحضر فريق شباط في الجماعة البيت الشعري المعروف الذي يتحدث عن رقي الشعوب بالتزام الأخلاق والذي جاء فيه:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت، فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا.

وتحدث فريق الزيتونة على أنه وقف على مجموعة من التصرفات اللاأخلاقية التي حدثت على هامش أطوار جلسة انتخاب الرئيس والتي تجلت في اعتداءات لفظية وسب وقذف في حق مسؤولين منتخبين بالجماعة. واستنكر هذه التصرفات والاعتداءات، داعيا جميع الفرقاء إلى القطع معها والتعامل برزانة وبحكمة خاصة في مثل هذه المناسبات لاعطاء صورة جيدة عن ممارسة سياسية تسودها الأخلاق والاحترام بين الأشخاص على رغم اختلاف وجهات النظر في طرق التدبير، سواء لدى ساكنة مدينة فاس أو لدى الرأي العام الوطني والدولي.

وتطرق شباط إلىى عزيمة فريق حزب جبهة القوى الديمقراطية الانخراط الفعال في بناء ممارسة سياسية سليمة، ومواجهة جميع السلوكيات اللاأخلاقية سواء على مستوى التصرفات الفردية أو على مستوى كل مظاهر الفساد ومحاولات التلاعب بمصالح مواطنات ومواطني العاصمة العلمية مدينة فاس.

واستهدفت شعارات مناوئة أعضاء فريق حزب العدالة والتنمية بعدما قرروا مغادرة مقر الجماعة. وتعرض بعضهم لوابل من السب والشتم شارك فيها بعض الاعضاء الجدد، ومنهم خاصة عضو من حزب الأصالة والمعاصرة.