موقع العمل تحول إلى “بورديل” في غياب السلطة؟.. تفاصيل فضيحة أخلاقية هزّت “مقلع تاونات”

ما زال مقلع واد تامدة بجماعة بني وليد في تاونات، يثير المزيد من المشاكل والفضائح، وينذر بتطورات خطيرة جراء مطالبة ساكنة دوار احدادوة بـ” تدخل عامل الإقليم” لإنصافها من الأضرار التي نتجت عن استغلال مقلع الوادي.

وكشف مصدر مسؤول لجريدة “الديار”، أن مشاكل المقاولة تعدت ما يتعلق بالأضرار البيئية والبشرية التي خلفتها، بالنظر إلى تواجد المقلع على مسافة قصيرة جدا من الدور السكنية، لتنضاف إليها مشاكل أخلاقية تتعلق باستدراج “مومس” لموقع الشغل، وحصول مواجهة بين أحد العمال وشباب من مركز جماعة بني وليد.

وحسب المصدر نفسه، فإن شخصا يعمل سائقا استدرج، قبل أسابيع، مومسا لموقع يسمى “الما البارد”، لكن شبابا من البلدة قاموا بملاحقته، قبل أن يحاول الشخص المذكور الاحتماء بالمقلع لإخفاء “خليلته”، لكن الشخص الذي يحرس الورش كان صارما، ورفض إدخال المومس إلى “البرّاكة”.

تطورات أخرى وقعت تلك الليلة، التي تعود لبداية فصل الصيف، حيث استنجد العامل في المقاولة برفاقه، هؤلاء تسلحوا بالهراوات على طريقة ” العصابات “، وسارعوا لنجدة لرفيقهم وخليلته.

تفاصيل الواقعة وصلت أحد المسؤولين، ولأن المثل الشعبي يقول ” اللهم فيه ولا فيّ”، قام المسؤول بتسريح العامل، وطويت الواقعة كما طوت شمس النهار ما جرى في تلك الليلة الحلكاء.

مواطنون من دوار احدادوة يعرفون تفاصيل الفضيحة الأخلاقية، وينتظرون تدخل عامل إقليم تاونات، ومعه الجهات المسؤولة للوقوف على الخروقات التي صاحبت إحداث المقلع بالقرب من بيوت المواطنين، ومحاسبة كل من سوّلت له نفسه المساس بسمعة البلدة وصورتها.