لم يستطع 5 رؤساء جماعات ترابية بإقليم تازة، الفوز في الانتخابات. وعجزوا عن تجاوز منافسيهم في دوائر انتخابية بدواويرهم، ليفقدوا بذلك مقاعدهم بالمجلس ورئاسته، في أكبر سقوط مدو لهم في انتخابات عوقبوا فيها من طرف ناخبين “غاضبين” من طريقة تسييرهم لمجالسهم.
بين الرؤساء “المكردعين”، رئيس جماعة باب مرزوقة الذي انهزم أمام محمد بنداود منافسه في الدائرة 14، ليفقد بذلك العضوية بعدما انتخب في انتخابات عوضت رئيس سابق مدان بـ6 سنوات سجنا نافذا لتزويره معطيات بسجل الجماعة، مقابل 4 سنوات سجنا لنائبه و3 سنوات لحارس.
رئيس جماعة بوشفاعة عن الأصالة والمعاصرة، بدوره فشل في الحفاظ على عضوية ورئاسة المجلس، بعد انهزامه المدوي في الدائرة 2 التي فاز بها منافسه مصطفى شينون ومريم خندة من الاتحاد الدستوري الفائز ب4 مقاعد بالجماعة، مقابل 5 مقاعد لفيدرالية اليسار وتجمع الأحرار.
وانضاف رئيس جماعة مكناسة الشرقية (سبت بوقلال) الملتحق حديثا بحزب الاستقلال، إلى لائحة الرؤساء “المكردعين”، كما رئيس جماعة الطايفة (باب المروج) الذي لم ينجح بدوره في انتخابات دائرته بمسقط رأسه، ليفقد العضوية والرئاسة، كما زميله بجماعة سيدي علي بورقبة
