إعانات رمضان لم تكن ” في سبيل الله”؟!.. هكذا حرم مواطنان من حقهما في التصويت بفاس
في جديد الفضائح والخروقات الانتخابية، ظهرت امرأة ورجل في شريط فيديو يستنكران ما تعرضا له من سلب لحقهم في التصويت، حيث أكدا أنهما توجها نحو مكتب التصويت الذي كان مقررا لهما أن يصوتا فيه، قبل أن يُفاجآ بأن غيرهم صوت مكانهم، مما ينم عن وجود تلاعب خطير في الموضوع.
وأكدت السيدة في المقطع، الذي توصلت جريدة “الديار” به، أنها لم تسلم أبدا بطاقتها الوطنية أو أية نسخها عنها إلا لأصحاب الإعانة، الذين كانوا خائضين في توزيع القفف شهر رمضان الماضي، وحيث أنها توجهت هذا اليوم إلى مكتب التصويت، أكد لها الموظف هناك بأن رجلا صوت مكانها، على حد تعبيرها.
كما شاطرها السيد البادي في الشريط الأمر نفسه، حيث ذكر أنه قدم نسخة عن بطاقته الوطنية في عز أزمة كورونا قصد الحصول على الإعانة، قبل أن يشير إلى عدم توصله باستدعاء التصويت.
وذكر أيضا أنه قام بإرسال معلوماته الشخصية إلى الرقم الذي وضعته وزارة الداخلية أمام الناخبين للاطلاع على مكان تصويتهم، حيث تعرف على مكان التصويت الذي تمثل في مدرسة الإمام الشافعي، حيث اتجه صوبها للتصويت، يصرح، قبل أن يتبين له أن أحدا غيره صوت مكانه، وهو الأمر غير المنطقي وغير المقبول، يقول المتحدث نفسه.
كما شدد المتحدثان على أنهما متمسكان بحقهما في التصويت المكفول لهما من طرف ملك البلاد، معبرين عن تنديدهم الشديد بهذا الخرق السافر لحقهم في اختيار المسؤول الأنسب حسبهم.