هل جيش الفايق أتباعه؟.. تفاصيل “محاصرة وطرد” شباط من عوينات الحجاج

هل الأمر يتعلق برد الصاع صاعين في قضية محاصرة شباط وأتباعه، مساء يوم أمس الجمعة، عندما قرروا الدخول إلى الأزقة الضيقة لحي عوينات الحجاج الشعبي بمدينة فاس لدعوة الساكنة للتصويت لفائدة “الزيتونة”؟

مصادر مقربة من عمدة فاس السابق قالت لـجريدة “الديار” إن كل المعطيات التي تم تجميعها في الميدان تشير إلى أن أتباع الفايق، المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، شاركوا بكثافة في مطاردة شباط في عوينات الحجاج ومنعه من استكمال حملته في هذا الحي الذي يعتبر من الخزانات الانتخابية بالعاصمة العلمية.

ورفع العشرات من المواطنين، جلهم من الشبان، شعارات ضد شباط وهو بصدد القيام بحملته في هذا الحي، متهمين إياه بالفساد، مما اضطر وكيل لائحة حزب جبهة القوى الديمقراطية للانتخابات الجماعية، إلى دعوة أتباعه إلى الانسحاب بهدوء، دون تسجيل أي أحداث عنف.

وتأتي هذه الأحداث أياما قليلة على زيارة شباط لمنطقة أولاد الطيب التي يترأس جماعتها المنسق الإقليمي لحزب “الأحرار”، وانتقد الفوضى والعشوائية في التعمير، كما انتقد غياب المرافق والتجهيزات الأساسية في قلعة خصمه الذي سبق أن خاض معه حرب الحدود” عندما كان شباط عمدة لمدينة فاس، وكان منسق “الأحرار” الحالي محسوبا على أعيان حزب الأصالة والمعاصرة.