الزوج يلتحق بالزوجة.. ضحايا مجزرة “الفأس” بنواحي تاونات في ارتفاع 

تطورات مفجعة في قضية مجزرة “الفأس” في دوار تاونسات بجماعة تفرانت بنواحي تاونات. فقد قالت المصادر لـ”الديار” إن الزوج الذي أدخل إلى العناية المركزة قد توفي مساء هذا اليوم متأثرا بضربات الفأس التي وجهها له شاب هائج على مستوى الرأس، بعدما سبق لزوجته أن توفيت في الحال بعد ضربات تلقتها بنفس أداة الجريمة، على مستوى الرأس. ولا يزال الابن الذي تعرض بدوره للإصابات، يتلقى العلاجات بقسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني بفاس، وهو في وضعية حرجة، تورد المصادر، بينما الطفلة الوحيدة التي تركها الجاني حية تبكي بمرارة يتمها جراء الفاجعة وتطالب بالإنصاف. 

وكان أحد شبان المنطقة قد ارتكب هذه المجزرة في حق جيرانه، في وقت متأخر من ليلة الأحد/الإثنين، حيث استعان بالفأس لمهاجمتهم في عقر دارهم، وفي ملابسات لا تزال مجهولة. ولم يسلم منه والده الذي تعرض بدوره للإصابة وأفلت من قبضته بأعجوبة. وبعد ارتكابه للمجزرة، لاذ بالفرار، لكن أبناء المنطقة تمكنوا من توقيفه، وتسليمه لعناصر الدرك التي كلفتها النيابة العامة بالتحقيق في هذه الجريمة الشنعاء.

والمثير في القضية أن الشاب الذي يبلغ من العمر 22 سنة، لم يعرف عنه أي جنوح أو انحراف أو استهلاك للمخدرات. كما أن لا وجود لأي صراع أو نزاع معلن بين الأسرتين.