مباشرة بعد نهاية العطلة السنوية، وعودة موظفيها لمباشرة أعمالهم، قامت رئاسة جامعة مولاي اسماعيل بمكناس، بإخضاع جميع أطرها لاختبارات الكشف عن كورونا، وذلك في إطار سياسية استباقية لمنع تفشي الوباء ووقاية الموظفين ومعهم جميع المرتفقين من احتمال الإصابة بالفيروس.
العملية احتضنتها قاعة الندوات بمقر رئاسة جامعة مولاي اسماعيل، أشرف عليه فريق طبي متخصص تابع لمندوبية الصحة، حيث تم اخضاع جميع الأطر الإدارية والتقنية التابعة لرئاسة جامعة مولاي اسماعيل لاختبارات الكشف السريع الذي تظهر نتائجه بشكل آني.
وحسب مصدر من رئاسة جامعة مولاي اسماعيل، فمن المنتظر ان تشمل العملية مختلف المؤسسات والمعاهد العليا التابعة لجامعة مولاي اسماعيل، وذلك استعدادا للدخول الجامعي المقبل.
