نظمت جمعية طه للتنمية العمرانية والثقافية والرياضية، وقفة احتجاجية صبيحة يومه الثلاثاء، أمام مقر الوكالة الحضرية بمكناس، للاحتجاج على مجموعة من الخروقات والاختلالات التي يعرفها مجال التعمير بالمدينة.
ورفع المحتجون، وجلهم شباب وأطفال منخرطون في الجمعية، شعارات منددة بغياب المرافق الترفيهية والمساحات الخضراء والفضاءات العمومية في مختلف التجزئات السكنية التي عرفتها مدينة مكناس مؤخرا، خاصة بأحياء النعيم ومرجان وأناسي وأخيرا تجزئة المنتزه.
وحسب المحتجين فالوقفة تأتي، كذلك، احتجاجا على محاولة الوكالة الضغط في اتجاه بناء مؤسسة عمومية بتجزئة طه، مكان ملاعب القرب التي تم تشييدها في إطار اتفاقية شراكة أبرمت بين الجمعية والشركة المشيدة للتجزئة، والتي تنازلت بموجبها هذه الأخيرة عن البقعة الأرضية من أجل تشييد ملاعب قرب تستفيد منها ساكنة المنطقة.
واستغرب المحتجون إلحاح أحد المسؤولين في الوكالة على بناء مدرسة عمومية مكان ملاعب القرب، التي شيدت بفضل مساهمة مالية لمالكي مدرسة خاصة تقع في جانبها، معتبرين هذا الالحاح مجرد تصفية حسابات هدفها النيل من ناظر الأوقاف السابق الذي يملك أسهما في هذه المؤسسة، نظرا لمواقفه التي أثارت حفيظتهم، والتي أماطت اللثام عن مجموعة من الاختلالات التي يعرفها قطاع التعمير بمكناس.
