من ينتصر في حرب “الكولسة”؟.. أزمة الأزمي والبوقرعي تهز “البيجيدي” بفاس

تردد اسم البرلماني محمد الحارثي، النائب الأول لعمدة فاس كثيرا في حرب “الكواليس” التي اندلعت بين ادريس الأزمي وبين خالد البوقرعي حول من سيتولى، بصفة نهائية، وكيل لائحة “المصباح” في دائرة فاس الشمالية.

وقالت مصادر لجريدة “الديار” إن العمدة الأزمي يدافع بقوة عن ترشيح نائبه الأول في المجلس الجماعي بهذه الدائرة، عوضا عن خالد البوقرعي والذي تم اختياره من قبل اللجنة الإقليمية للترشيحات داخل حزب العدالة والتنمية.

المصادر نفسها  قالت إن الأزمي، بعدما حسم ملفه كوكيل للائحة الحزب في دائرة فاس الجنوبية للانتخابات التشريعية أعلنها حربا على البوقرعي، البرلماني والكاتب الجهوي للحزب، والذي يقدمه على أنه غير مؤهل للترشح في هذه الدائرة، لأنه غير مرتبط بها.

“ونقل الأزمي ضغطه إلى الأمانة العامة للحزب، تضيف مصادرنا، ودعا أعضاءها إلى إعادة النظر في هذا الملف، وإجراء التعديلات الضرورية بإزاحة البوقرعي وتعويضه بالحارثي، رجل المهمات الصعبة للأزمي.

وكانت الأمانة العامة للحزب قد أرجأت الإعلان عن أسماء وكيلي لائحتي الحزب للانتخابات التشريعية بكل من فاس الجنوبية وفاس الشمالية، في سياق الإعلان عن الشطر الأول من اللوائح التي صادقت عليها.

وصادقت على وكلاء اللوائح الذين زكتهم لجنة الترشيحات الإقليمية، باستثناء وكيل لائحة الحزب بمقاطعة المرينيين. وزكت اللجنة الرئيس الحالي لمجلس المقاطعة، عز الدين الشيخ، لكن الأمانة العامة أجلت المصادقة على القرار لأسباب غير واضحة.
ورفض الأزمي، رغم إلحاح الأمانة العامة، العودة للترشح للانتخابات الجماعية، وأصر على الترشح للانتخابات التشريعية.