بعد “حصلته” على رأس الجهة.. العنصر يخصص 200 مليون لـ”تلميع صورته” في الفايسبوك
خصص امحند العنصر حوالي 200 مليون من مالية الحزب لـ”تلميع صورته”، في الوقت الذي يشتكي فيه إعلام حزب الحركة الشعبية من الإهمال الشديد من قبل الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وأعضاء المكتب السياسي.
وفي هذا السياق، أوضحت مصادر مطلعة أن مجموعة من العاملين في جريدة “الحركة” تشتكي من عدم توصلهم برواتبهم الشهرية ومن عدم تسوية وضعيتهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
“وعوض أن تعمل القيادة الحركية على تسوية هذه الوضعية التي تلطخ صورة الحزب وأمينه العام، وتسيء إلى مصداقية شعاراته البراقة، تضيف المصادر ذاتها، فقد اختار طريقا آخر، عبر الاستعانة بشركة “متخصصة” لتحسين صورتها في شبكات التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام مقابل مبلغ مالي ضخم”، مشيرة إلى أن فترة “تلميع الصورة” تقتصر فقط على زمن الانتخابات الحالية.
وأوردت مصادرنا أن العنصر، ورغم أنه قرر، في وقت سابق، اعتزال السياسة وعدم الترشح لأي منصب انتدابي، فاجأ الجميع، وتراجع عن هذا القرار عندما حل ضيفا على إحدى برامج قناة “ميدي1 تي في”، حيث رشح نفسه وكيلا للائحة الحركة الشعبية لانتخابات مجلس جهة فاس مكناس، بدعوى أنه يرغب في مواصلة “المشاريع” التي بدأها في الولاية الحالية.
وزكى العنصر، في نفس السياق، نجله البرلماني الحالي، حسن العنصر، وكيلا للائحة “السنبلة” للانتخابات التشريعية المقبلة في دائرة بولمان. لكن هذه التزكيتين تواجهان بانتقادات كبيرة من قبل الساكنة المحلية التي تعتبر بأن زيارة بلدة العنصر بـ”أيت بازا” كافية لتقدم الوجه الحقيقي للحصيلة، أو “الحصلة” وفق تعبير متتبعين، التي ظل الأمين العام الحركي يتغنى بها وهو على رأس مجلس الجهة. كما أنها كافية لأن تكشف حجم ترافع الحركة الشعبية التي تحرص بـ”وسطيتها” على السعي في المشاركة الحكومية، ذات اليمين وذات اليسار، من أجل الدفاع عن العالم القروي والنهوض بأوضاع ساكنته.