جهة فاس مكناس.. هل تجاوزت وضعية “المنطقة الموبوءة” بكورونا؟
نزلت الأرقام التي أدلى بها محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، زوال اليوم خلال تقديمه الحصلية الوبائية للمملكة، (نزلت) بردا وسلاما على متتبعي الشأن الوبائي بجهة فاس مكناس ومعهم كل المتتبعين لذلك. حيث أعطت انطباعا على تجاوز الجهة لمرجلة الخطر الوبائي.
الأرقام المصرح بها أكدت على تسجيل أربع حالات إصابة جديدة بمدينة فاس، التي اكتٌشفت بها بؤر عائلية و أخرى مهنية متعلقة بمركزين تجاريين، أحدهما وسط المدينة و الآخر في طريق إيموزار، الذي شكل هو الآخر صدمة غير متوقعة خاصة وأنه قد سجلت به أكثر من إصابة أمس الأحد، دون أن تكشف التحاليل المخبرية على مجموعة من المحتمل إصابتهم بالفيروس عن إصابات جديدة عكس ما كان قد حدث بالمركز التجاري الأول، وهو الأمر الذي بات يبشر بالخير و يوحي بأن الوضعية الوبائية بات مسيطر عليها بالجهة.
وسجلت في المدينة 4 إصابات فقط، مما رفع العدد الإجمالي للحالات المصابة بها إلى 329 حالة تبعا للأرقام المعلن عنها من طرف المديرية الجهوية للصحة.
ولم تسجل مكناس سوى حالة إصابة واحدة، مما رفع العدد الإجمالي بها إلى 105 حالة. ولم تسجل في المدينة في الآونة الأخيرة إلا حالات قليلة، وهو ما يوحي بأن المدينة هي الأخرى تعافت من البؤرة الوبائية التي تم اكتشافها بسبب رحلة قادت متقاعدين إلى دولة مصر، وبدلك تكون قد تجاوزت المرحلة الصعبة في انتشار العدوى.
ومباشرة قبل آذان المغرب، اليوم، تم تسجيل حالة إصابة جديدة بإقليم صفرو لسيدة، وهي الحالة التي ظهرت بعد استقرار في الحالة الوبائية بهذا الإقليم لعدة أيام، ليرتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى 12 بهذا الإقليم.
ولم تتغير الوضعية الوبائية بباقي الأقاليم الأخرى التابعة للجهة ، حيث عمت الأخبار المطمئنة، حيث لم تسجل بها أي حالة إصابة جديدة بها.
وفي مقابل انحسار عدد الوفيات بالجهة في 24 حالة وفاة بفيروس كورونا، بدأ تسجيل تطور في أرقام التماثل للشفاء، حيث سجل اليوم شفاء 3 حالات إضافية، حالتين بمكناس وحالة بتازة. فيما أعلن المركز الاستشفائي الإقليمي بإيفران، قبل قليل، عن شفاء 3 حالات مصابة بالوباء.