“من أين لك هذا؟”.. مطالب بالكشف عن أسماء “منتخبين” يملكون فيلات بكاليفورنيا فاس

يدور حديث، في الآونة الأخيرة، عن أثرياء جدد أفرزتهم الانتخابات وتولي المسؤوليات بمدينة فاس، وتمكنوا بدورهم من أن يصنعوا الثروة وأن يكتسبوا الجاه.

وتشير أحاديث “صالونات السياسة” بالعاصمة العلمية إلى حي كاليفورنيا، أحد الأحياء الراقية الجديدة التي أفرزها التوسع العمراني للمدينة في اتجاه “عين الشقف”، والذي تحول إلى قبلة لبعض هذه الأسماء لاقتناء قطع شيدوا فوقها فيلات فخمة وزينوها بما جد في عالم تزيين الفيلات، بينما يراهنون على استكمال تجهيزات هذا الحي ليرحلوا عن الأحياء الشعبية التي لطالما قطنوا بها، بعدما تمكنوا في ظرف سنوات، وفي ملابسات غير واضحة، من اقتناء القطع الأرضية في هذا الحي بأثمنة باهضة. 

وتتحدث الألسنة في هذه الصالونات على أن أكبر خدمة يمكن أن تقدم لمدينة فاس هي أن يتم الكشف عن لوائح أصحاب الفيلات في هذا الحي الراقي، وذلك لقطع الشك باليقين في قضية الفيلات المثيرة للجدل.

ويطرح الكشف عن اللوائح احتمالان، حسب مصادر جريدة “الديار”، فإما أن يكون الأمر يتعلق بإشاعات، وسيتم تفنيذها واعتبارها أخبارا زائفة الغرض منها هو الإساءة للناس، ووضع حد لترديد مثل هذه الادعاءات. وإما أن تكون أخبار هذه الصالونات صحيحة، وبناء عليها سيتم المرور إلى المرحلة الموالية..المساءلة والمحاسبة.

وتضيف المصادر ذاتها أنه على من يعنيه الأمر أن يقدم معطيات دقيقة حول “من أين له كل هذه الأموال الطائلة التي حصدها في ظرف وجيز حتى يتمكن من أن يقتني العقار وأن يشيد الفيلات ويزينها في أحسن الصور”.

مصادرنا تشير إلى أن الإعلان عن أسماء “زبناء” هذه  التجزئة الراقية سيكشف عن مفاجئات صادمة حسب ما يروج  عن الموضوع بين المنتخبين والسياسيين بمدينة فاس.