الضيعة بحسب مصادر “الديار” توجد بقرية “أوكماس” بنواحي مدينة أزرو، والمداهمة من قبل عناصر تابعة للفرقة الجهوية للشرطة القضائية وعناصر درك تابعة للقيادة الجهوية للدرك بمكناس تمت يوم الأحد الماضي، والتفاصيل المرتبطة بالموضوع صادمة، وتعد بتطورات مثيرة بعد ذكر اسم صاحب مصحة خاصة في التصريحات.
فقد وجدت العناصر الأمنية المشاركة في هذا التدخل ممرض إنعاش وتخدير في “مصحته السرية” وسط هذه الضيعة وهو بصدد القيام بعملية إجهاض لسيدة تبين بأنها تنحدر من مدينة الراشيدية، وعشيقها ينتظرها في محطة وقود غير بعيد عن الضيعة.
وعثر بحوزة هذا الممرض على لوازم تستعمل في هذه العمليات. وتم حجز مبلغ مالي محدد في 11 ألف درهم، وذلك إلى جانب قنينات من المشروبات الكحولية وقفازات وقارورات الكحول الطبي ومنظار طبي (تستخدم لتوسيع عضلة المهبل)، ثم أدوية مضادة للالتهابات ووزرة الممرض.
وذكرت المصادر بأن هذا التدخل الأمني جاء تبعا لمعطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. وأضافت بأنه تم اقتياد الممرض والعشيق إلى ولاية أمن فاس لتعميق التحريات والإحاطة بجميع الملابسات المحيطة بهذه “المصحة السرية”، خاصة وأن الممرض قدم، من قبل المصادر، بأنه يشتغل في مصحة خاصة بوسط مدينة أزرو.
وبتعليمات من النيابة العامة للمحكمة الابتدائية لأزرو، تم وضع العشيقة رهن التدابير الطبية في مستعجلات المستشفى الإقليمي 20 غشت بالمدينة، في انتظار تحسن وضعها الصحي، في ظل إصابتها بنزيف وفقر دم ناجم عن إجراء الإجهاض السري، لاقتيادها بدورها إلى ولاية أمن فاس والاستماع إلى إفادتها بخصوص تورطها في الإجهاض السري.
