أنصار “خارج الشرعية” متهمون بـ”احتلال” المقر.. الدكالي يخلق أزمة في بيت التقدم والاشتراكية بفاس

عاش حزب التقدم والاشتراكية بمدينة فاس، صباح اليوم الثلاثاء، على وقع اتهام الكتابة الإقليمية للحزب لأنصار أنس الدكالي، وزير الصحة السابق، بـ”احتلال” مقره، وذلك على خلفية إجراءات داخلية مرتبطة باستسفارات وإحالات على لجنة المراقبة السياسية على المستوى الوطني. ووصفت المصادر هذا الحادث بغير المسبوق في تاريخ حزب التقدم والاشتراكية.

وبث رفاق الدكالي مشاهد مباشرة على الفايسبوك يتحدثون فيها عن “احتجازهم” في المقر، في حين نفى قيادي في الحزب هذه الاتهامات، وقال إن باب المقر ظل مفتوحا، وأوضح، وهو يقدم تفاصيل الواقعة، بأنه تقرر أن يتم استقبال مجموعة من المخالفين لأنظمة وقوانين الحزب، كل على حدة، لاستسفاره حول المخالفات، قبل إحالة الملف على التأديب، لكن المسؤولين المحليين تفاجؤوا بـ”اقتحام” جماعي للمقر، وهو ما تم اعتباره أمرا غير مقبول.

وعلمت جريدة  “الديار” أن هذا الحادث أرخى بظلاله على اهتمامات المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، خاصة وأن أنس الدكالي والذي سبق للحزب أن أعلن عن طرده، قد حل مؤخرا بالمدينة. كما سبق لبعض الفروع والتنظيمات أن استقبلته لتأطير ندوات، رغم إشعارات للمسؤولين الحزبيين برفض تنظيم هذه اللقاءات.