هل ينزل اللبار من “التراكتور”؟.. برلماني الأصالة والمعاصرة لـ”الديار”: “كنت غاضبا وأنا “بامي” إلى حدود اللحظة!”

خلق غياب عزيز اللبار، برلماني الأصالة والمعاصرة، عن لقاءين تواصليين للحزب بالدائرة الشمالية ومولاي يعقوب، جدلا كبيرا بين المناضلين والمتتبعين للشأن السياسي بمدينة فاس.

لكن، لماذا غاب اللبار عن نشاطي الأمانة الجهوية للحزب بالدائرة الشمالية ومولاي يعقوب؟ وهل سيترجل عن “التراكتور” قبل موعد الانتخابات المقبلة؟

مصدر موثوق كشف في حديث مع جريدة “الديار” أن عزيز اللبار تعمد عدم الحضور في اللقاءين التواصليين الذي عقدهما محمد الحجيرة، الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة مع “مناضلي” دائرة فاس الشمالية ومولاي يعقوب.

وأرجع مصدرنا هذا “الغياب” إلى “غضبة” برلماني “البام” من قيادة الحزب التي زكت خديجة حجوجي في دائرته الانتخابية، مشيرا إلى أن إعلان عبد اللطيف وهبي، على هامش حضوره “حوارات الجامعة” بفاس، عن كون الفاعلة الجمعوية هي مرشحة الحزب، بشكل رسمي ونهائي، في دائرة فاس الشمالية شكل ضربة موجعة للبار.

“لا يقتصر الأمر على “غضبة”، يقول المصدر نفسه، بل هناك مفاوضات حثيثة بين اللبار ومسؤولين في حزب التجمع الوطني للأحرار لاستقطابه”، قبل أن يتابع أن المفاوضات لا زالت مستمرة بين الطرفين.

من جهته، أكد عزيز اللبار أنه كان غاضبا بالفعل بسبب “سوء فهم”، لم يحدده، قبل أن يؤكد أن الأمور في طريقها إلى الحل.

وشدد برلماني الأصالة والمعاصرة، في تصريح لجريدة “الديار”، أنه “بامي”، إلى حدود اللحظة، ردا على استفسار حول إمكانية انتقاله إلى “الأحرار”، قبل أن يستطرد قائلا: “الله لا يغلق بابا، حتى يفتح أخرى”، رافضا، في نفس الوقت، أن يوضح قصده من هذه العبارة.

وعن إمكانية ترشيحه في دائرة فاس الجنوبية، أبرز اللبار أنه يعشق التحدي وخوض تجارب جديدة، مؤكدا أنه لا يجد أي مانع من المنافسة في اي موقع، إذا دعت الضرورة ذلك.