مولاي ادريس زرهون.. الساكنة تراسل عامل مكناس من أجل هذه المطالب
راسلت ساكنة مدينة مولاي ادريس زرهون عامل عمالة مكناس، من أجل اطلاعه على الوضع المتردي والانهيار الاقتصادي والاجتماعي الذي لحق ساكنة المنطقة بسبب استمرار إغلاق السوق الأسبوعي بمولاي ادريس زرهون، والتعبير عن رجائها بإعادة فتحه.
وورد في المراسلة، التي نتوفر على نسخة منها، أنه قد مرت سنة وثلاثة أشهر على إغلاق سوق السبت الأسبوعي لكن دون حل أو بديل، مع العلم أن كل الأسواق مفتوحة إلا هذا السوق، وكما تعلمون، يضيف المصدر ذاته، أن معظم ساكنة المنطقة تعيش الفقر والهشاشة وضعف القدرة الشرائية حتى قبل كورونا، بل وانعدامها الآن بعدما تحملت مرغمة ما لا طاقة لها به كباقي المواطنين وعموم شعوب العالم في سبيل إنجاح مكافحة الجائحة، قبل أن تستدرك: “لكن استمرار إغلاق السوق الذي يعتبر المحرك الاقتصادي للمنطقة قد خلف ضررا كبيرا على العائلات والأفراد”.
كما أشارت الساكنة في مراسلتها إلى أنها تعتمد هي والدواوير المحيطة بها التابعة لدائرة مولاي ادريس زرهون على هذا السوق في ترويج منتجاتها الفلاحية ومزاولة التجارة والصناعة التقليدية لضمان دخل تسد به حاجياتها اليومية. قبل أن تذكر أنها كانت تستبشر خيرا بالخطابات الملكية الداعية إلى النهوض بالعالم القروي وكذا مخطط المغرب الأخضر وتنمية المناطق القروية ومحاربة الهجرة القروية إلى المدن.
وفي ختام مراسلتها، ناشدت المصادر ذاتها العامل بالتدخل العاجل لفتح هذا السوق ولو مؤقتا في القريب العاجل، خصوصا مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، والعمل على إنشاء سوق بمواصفات مقبولة على المدى البعيد.