بسبب التهميش.. ساكنة دوار ألمو ضواحي بولمان تعيش في “القرون الوسطى”

تعاني ساكنة دوار ألمو جماعة أنجيل ضواحي إقليم بولمان من التهميش.

وأكدت مصادر محلية أن الدوار المتواجد على مقربة من واد “فم العلق”، وجبل “أوسيلاج”، يقطنه ما يناهز 16 أسرة لا تتوفر على أبسط شروط الحياة، من ماء صالح للشرب، وطريق، ومدرسة ومستشفى، بيد أنه “يشهد توافد المنتخبين كلما اقترب موعد الانتخابات، حيث يُغدَق عليهم بما وصفته بـ”الأكاذيب”، ثم لا يرون أي مرشح بعدها أبدا، إلا عقب مرور 5 سنوات”.

وأضافت المصادر نفسها، أن هؤلاء الناس يشتركون الدائرة الانتخابية مع الدويرة العليا، ويتبعون لجماعة انجيل، وعلى الرغم من تواجدهم بقرب شبكات الكهرباء، والطريق التي تبعدهم بحوالي كيلومتر ونصف، إلا أنهم يعيشون في “القرون الوسطى”.

مصادرنا أشارت إلى أن سكان الدوار قد تعبوا من بعث المراسلات وتوجيه الشكايات، والاحتجاج لدى جماعة انجيل وعمالة إقليم بولمان من أجل الاستفادة من الكهرباء، وإنشاء مدارس لأبنائهم، لكن دون جدوى. مطالبين بأن يتم الالتفات لهم، والاستجابة لمطالبهم، لكي لا يعيش أبناؤهم المعاناة التي عاشوها ويعيشونها حاليا.