رفض الحديث إلى الصحافة.. “الغش” في تهيئة البهاليل تفجر الغضب ضد رئيس الجماعة
رفض عبد الرحمان الحاضي، رئيس المجلس الجماعي للبهاليل، بإقليم صفرو، الحديث إلى جريدة “الديار”، التي اتصلت به للتعليق على شكاية مواطنين، تهم الخروقات التي تعرفها التهيئة الحضرية.
وفي تصرف “أرعن” وغير مقبول، قام الحاضي بقطع الاتصال وفصل الخط، دون سابق إنذار، فور معرفته بالجهة المتصلة، الشيء الذي يثير علامات استفهام عديدة حول سبب إقدام هذا الرئيس على إنهاء المكالمة بتلك الطريقة “غير الأخلاقية”، وما الذي يخفيه؟
إلى ذلك، توصلت جريدة “الديار” بشكاية من مواطنين حول “غش” و”خروقات” و”عيوب” تطال أشغال التهيئة الحضرية بالبهاليل.
وقالت المصادر ذاتها أن “البلاء” حل بهم، مشيرة إلى أن اشغال التهيئة تسير بعشوائية، قبل أن تضيف مستدركة أن الساكنة قد نددت عدة مرات بالغش وعدم وجود مراقبة فعالة على الرغم من إرسال لجان وصفتها بلجان “التهدئة والتسويف”.
وذكرت مصادرنا أن البهاليل تعرف تجاوزات كثيرة، انطلاقا من تهيئة شوارع، شارع عين الغابة والمدخل الرئيسي للمدينة، بدون صرف صحي، في سابقة خطيرة على المستوى الوطني، إلى ورش تبليط المدينة القديمة الذي لم يصمد أكثر من ثلاثة أشهر.
كما نددت المصادر نفسها بسياسة الكيل بمكيالين بين الدوائر الانتخابية داخل تراب الجماعة، مؤكدة أنه تم إقصاء بعض الأزقة والطرقات عمدا من برنامج التأهيل الحضري لأسباب انتخابية، وفق تعبيرها.
وعن المسؤول عن هذه المشاكل، أشارت المصادر ذاتها أن “تراشقا” وتبادلا للاتهامات قد حصل في وقت سابق بين المجلس والمقاولة حول سبب هذا الغش، راجين أن يصل صوتهم إلى المسؤولين بالجهة والإقليم، قبل أن تتابع: “نرجو، كذلك، أن يصل صوتنا إلى جلالة الملك”.
يشار إلى أن حزب الطليعة سبق أن طرد وتبرأ من عبد الرحمان الحاضي، رئيس المجلس الجماعي للبهاليل، في بيان، بسبب ما اعتبره عدم التزامه بالبرنامج الانتخابي والإخلال بالتعاقد الأخلاقي مع ساكنة البهاليل.