ضرب “زلزال” جماعة مكناس هذا اليوم، إثر شيوع خبر اعتقال أربعة من موظفيها على رأسهم مدير المصالح، اليد اليمنى لرئيس المجلس عبد الله بووانو، الى جانب مقاول كان يشغل منصب مستشار بالمجلس عن حزب الأحرار قبل ان يشمله قرار العزل.
وحسب مصادر جريدة “الديار”، فقد جاء اعتقال المشتبه فيهم الخمسة على خلفية تقارير لجان التفتيش التي حلت بجماعة مكناس مطلع السنة المنصرمة، ورصدت العديد من “الخروقات والاختلاسات والاختلالات المالية”، أكدتها اعترافات عفوية لـ(خ.س )، أحد موظفي مصلحة الجبايات الذي توفي شهر فبراير الماضي داخل السجن شهورا قليلة من اعتقاله على خلفية نفس الملف.
وحسب المصادر نفسها، فقد جرى اعتقال المشتبه فيهم الخمسة بعدما عرضوا مساء يومه الأربعاء على قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال، الذي قرر ايداعهم السجن الاحتياطي قبيل موعد جلسات التحقيق التفصيلي.
