الفنانة التشكيلية فاطمة طهوري تعرض أعمالها بفاس

افتتح نهاية الأسبوع برواق محمد القاسمي بمدينة فاس، معرض الفنانة التشكيلية فاطمة طهوري تحت عنوان “التعبير الجمالي وبصمة الذات الإنسانية”.

ويستمر المعرض التشكيلي المنظم بمبادرة من المديرية الجهوية للثقافة فاس مكناس إلى غاية 11 يونيو المقبل.

ويضم المعرض 36 لوحة تشكيلية، أبدعت الفنانة التشكيلية، المنحدرة من الدار البيضاء، في إنجازها على مدى ربع قرن، موزعة بين الأسلوبين التجريدي والواقعي.

ويعد المعرض التشكيلي أول تجربة فردية من نوعها بمدينة فاس للفنانة التشكيلية التي عبرت بلوحاتها معارض وطنية ودولية.
وتخرجت الفنانة فاطمة طهوري من مدرسة الفنون الجميلة سنة 1997، لتتوج مسارها الفني والمهني بتدريب بمدينة بوردو الفرنسية. وقامت بعدها بالتدريس لما يزيد عن عقدين في إطار ورشات الأطفال بمهرجانات وتظاهرات بمختلف المدن المغربية، كما أشرفت على تأطير الأشخاص في وضعية إعاقة بمؤسسات خاصة.

وقالت الفنانة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء: “كنت أرسم لوحات تعبر عن الواقع، تجريدية وواقعية منذ سنة 1997، تهم الزمن المتبدل حاضرا وماضيا ومستقبلا بكل معانيه وخصائصه ومشاكله وهمومه ومعاناته، أعبر عنها في لوحة إيجابية بصورة لها جمالية من خلال الألوان والأشكال في النمط التجريدي، وفي النمط الواقعي أرسم منازل تقليدية وبعض الأشياء ذات الطابع التقليدي من أزياء وسجاد وغيرهما”.

وأبرزت مسؤولة رواق محمد القاسمي، نادية الأشهب، أن رواق محمد القاسمي يواصل أنشطته باستضافة معرضين إلى ثلاث معارض كل شهر، حيث توفر مديرية الثقافة بالجهة فرص للفنانين من مختلف أقاليم الجهة وخارجها لعرض جديد أعمالهم الفنية، وتشجيعهم على الإبداع والعطاء المتجدد.

(و.م.ع)