من “المعقول” إلى “أغاراس أغاراس”!.. هجرة جماعية من حزب “الكتاب” إلى حزب “الحمامة” بمكناس

شهدت الكتابة الاقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بعمالة مكناس استقالات جماعية، وهجرة نحو حزب الأحرار، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وحسب مصادر لجريدة “الديار”، فقد قررت مكونات وتنظيمات حزب التقدم والاشتراكية بالكتابة المحلية لجماعة ويسلان، النزوح نحو حزب التجمع الوطني للأحرار، حيث يوجد من بين الملتحقين خمسة مستشارين جماعيين بمجلس ويسلان يتزعمهم يوسف الجميلي، عضو المجلس الوطني لحزب نبيل بن عبد الله.

وذكرت مصادرنا أن منزل الجميلي احتضن خلال عطلة نهاية الأسبوع، اجتماعا حضره أحمد طاهري، “عراب” حزب الأحرار بمكناس، فيما غاب عنه ابنه المنسق الإقليمي للحزب بمكناس، وهو الاجتماع الذي تم خلاله الاعلان بشكل رسمي عن التحاق مجموعة من مناضلي حزب “المعقول” بحزب  “أغاراس أغاراس”.

وحسب المصادر نفسها، فقد شكلت هذه المغادرة الجماعية ضربة قوية لحزب التقدم والاشتراكية، الذي فقد خلال السنوات السابقة مجموعة من القياديين البارزين وعلى رأسهم أحمد طاهري، رئيس جماعة مكناس السابق، وأعضاء آخرين مما ساهم في فقدان الحزب مجموعة من المقاعد الانتخابية بمختلف المجالس المنتخبة.

وأكد يوسف الجميلي، العقل المدبر لهذا الالتحاق الجماعي بحزب الأحرار، في هذا السياق، أن قرار الاستقالة من حزب التقدم والاشتراكية، يأتي بسبب عدم وفاء قيادة هذا الحزب، الذي كان يشكل ركيزة أساسية في التحالف الحكومي، بمجموعة من الوعود التي قطعها نبيل بن عبد الله نفسه، خلال ترأسه مهرجانا خطابيا للحزب وسط جماعة ويسلان إبان الانتخابات الجماعية السابقة، والتي لم يتحقق منها شيء على أرض الواقع، كتشييد مستشفى عصري بالمدينة على سبيل المثال.