هل أصبح “الرئيس الفعلي”؟.. غضب ضد نائب ببلدية صفرو بسبب الإنارة العمومية

عبرت ساكنة مولاي إسماعيل، بمدينة صفرو، عن غضبها من إزالة المجلس الجماعي لمصابيح بالحي.
وكشف الغاضبون أن عمال المجلس الجماعي عمدوا إلى إزالة مصابيح من مدخل الحي بعد بدء العمل بمصابيح وضعتها شركة “العمران”، منددين بعدم استخدام المصابيح، التي تمت إزالتها، في شوارع وأزقة الحي التي تعيش في ظلام دامس منذ سنين.
“نعم، المصابيح الجديدة أنارت بشكل جيد المنطقة التي تتواجد بها، على عكس مصابيح الجماعة التي كانت لا تنير حتى على نفسها”، تقول المصادر ذاتها، قبل أن تتابع مستطردة: “لكن، في نفس الوقت، كان على المسؤولين الجماعيين أن يستغلوا المصابيح التي تمت إزالتها في نفس الحي الذي تعاني أزقته من ضعف كبير في الإنارة العمومية، ناهيك عن باقي التجهيزات”.
هذا، وحمل مصدر مطلع مسؤولية إزالة المصابيح وعدم استعمالها في “إنارة” نفس الحي، إلى أمين أحمد كمال، النائب الخامس لرئيس المجلس الجماعي، الذي أمر موظفي البلدية بإزالة المصابيح لأسباب لم يفصح عنها.
مصدر جريدة “الديار” أوضح، في السياق ذاته، أن نائب الرئيس، عن حزب العدالة والتنمية، تطاول على اختصاصات لا تدخل ضمن المهام المفوضة له، مبرزا أن هذا الأخير أضحى الآمر الناهي  و”الرئيس الفعلي” للجماعة، يقرر في كل صغيرة وكبيرة داخل المجلس، في ظل “انشغال” الرئيس بملفاته المعروضة على القضاء.
إلى ذلك، أبرز المصدر ذاته أن مدينة صفرو تعاني منذ فترة من ضعف في الإنارة العمومية، بسبب “فضيحة” الصلح مع شركة “زينيليك”، التي يتابع بسببها جمال الفلالي، رئيس المجلس الجماعي أمام محكمة جرائم الأموال، وفوضى في تسيير هذا المرفق بعد “إبعاد” تقني قدم شهادة ضد الرئيس في الملف المذكور.