بطريقة مأساوية.. أسرة بتاونات تفقد نجليها

فُجعت أسرة من إقليم تاونات، بسبب وفاة ابنها غرقا، بعد سنة من وفاة أخيه بالمنطقة ذاتها.

أسرة الحماني، حسب مصادر مقربة منها، ابتليت بفقدان نجليها الواحد تلو الآخر، بفارق سنة وحوالي 40 يوما فقط، حيث توفي ابنها الأول، الذي كان لحظتها يدرس بالثانوية، إثر سقوطه من جبل صخري يطل على “مدشر عين باردة”، بعد أن كان يهم بالتقاط صور تذكارية (سيلفي)، لتخونه قدماه ويسقط جثة هامدة.

ثم لحقه أخوه الأصغر، تؤكد المصادر ذاتها، أول أمس الخميس، يوم عيد الفطر، حيث ذهب رفقة أصدقائه إلى السباحة ب”واد أولاي” قرب سوق الأحد لكن شاءت الأقدار أن يغرق، دون أن يتمكن أصدقاؤه من إنقاذه.

“الخبر نزل كالصاعقة على أسرة بلال التي لم تكد تنسى ما لحقها من آلام فقدان عبد الإله لتبتلى بفقدان ابن آخر، بلال، الذي كان يدرس بالإعدادية، ولم يكتب له أن يتابع دراسته” تقول المصادر نفسها.

يشار إلى أن الوادي المذكور يعتبر نقطة سوداء بالمنطقة، حيث كان سببا في فقدان العديد من الضحايا لحياتهم، ممن يلجؤون إلى السباحة فيه.