تاونات.. جمعية روافد الخير للتنمية والتضامن تحتفي بـ”أهل القرآن”
نظمت اللجنة الثقافية لجمعية روافد الخير للتنمية والتضامن بدوار الشرفاء البقاليين- مرنيسة، بإقليم تاونات، مسابقة قرآنية رقمية في حفظ وتجويد القرآن الكريم، في دورتها الأولى تحت عنوان “مع أهل القرآن”، بشراكة مع جمعية أوزاي للتنمية القروية وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية بتاونات والمجلس العلمي المحلي بتاونات.
المسابقة التي كانت ما بين 15 شعبان و27 رمضان، حسب بلاغ للجمعية نتوفر على نسخة منه، هدفت إلى الاحتفاء بأهل القرآن وحملته على صعيد منطقة مرنيسة، وتشجيع الناشئة على حسن الاهتمام بكتاب الله والعناية به حفظا وتجويدا.
وقالت الجمعية أن المسابقة المذكورة لاقت استحسانا وتجاوبا كبيرا من طرف الرأي العام المحلي وكذلك المؤسسات والدوائر الرسمية، وعرفت مشاركة كثيفة وفعالة من طرف الذكور والإناث من مختلف الأعمار، فاقت توقعات الجهات المنظمة وحققت إشعاعا دينيا وقرآنيا منقطع النظير بالمنطقة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي ذو بعد وطني.
وكانت اللجنة المنظمة للمسابقة قد استقبلت على مدى شهر وبضعة أيام، أزيد من 100 مشاركة، فيهم من يحفظون القرآن حفظا كاملا، ومن يحفظون جزء منه ذكورا وإناثا، وقد تم تقييم جميع هذه المشاركات من طرف لجنة تحكيم رسمية معينة من طرف المجلس العلمي بتاونات ومكونة من أساتذة أكفاء وأصحاب الاختصاص في القرآن الكريم وعلومه.
أما عن النتائج النهائية للمسابقة، فقد أحرز الطالب القارئ يوسف حبوطو من دوار أوزاي، تمضيت مرنيسة، على جائزة لقب الدورة في فئة الحفظ الكلي. في الوقت الذي عادت فيه الجائزة الأولى في فئة الحفظ الجزئي إلى القارئ يونس بنزينب من الدوار نفسه.
وحصل دوار “امشاشت” على لقب تاج أهل القرآن لرمضان 1442، وذلك بفضل عدد المراتب الأولى الذي أحرزته المنطقة في فئة الحفاظ القراء.
في الإطار ذاته، قامت اللجنة المنظمة بتخصيص جوائز قيمية للفائزين بالمراتب الأولى في المسابقة. ناهيك عن تخصيصها جوائز شرفية مزمع أن توزعها على مختلف الفائزين أثناء حفل التتويج الذي سيقام على شرفهم في موعد لاحق.
جدير بالذكر أن جمعية روافد الخير للتنمية والتضامن تتوخى من خلال تنظيم هذه المسابقة القرآنية إبراز الطاقات والمواهب القرآنية بالمنطقة التي عرفت بإقبالها على حفظ القرآن منذ القدم، وكذلك جعل هذه المسابقة موعدا متجددا وتقليدا سنويا يتكرر مع حلول شهر رمضان من كل سنة. وتشجيع فعاليات وجمعيات المنطقة على الانخراط في مبادرات مماثلة في ميادين أخرى متعددة في إطار تعاون وشراكات محلية هادفة ومثمرة.