“ممونها” ابن مستشار برلماني بالجهة.. “الثراء الفاحش” لـ”مخازني” من البهاليل يكشف عن شبكة لترويج المخدرات
علمت جريدة “الديار” أن عناصر الدرك الملكي أطاحت، مؤخرا، بشبكة لترويج المخدرات تنشط بين جهة فاس مكناس وجنوب المغرب.
وكشفت مصادر مطلعة أن عملية مراقبة (م.ل)، قبطان في القوات المساعدة، ينحدر من البهاليل ويعمل بالمنطقة الجنوبية للمملكة، ظهرت عليه علامات “الثراء الفاحش والمفاجئ” إثر اقتنائه سيارات فخمة وشرائه عقارات وضيعات بإقليم صفرو، مكنت من اعتقاله “متلبسا”، وفق تعبيرها، بنقل كمية من المخدرات والإطاحة بعناصر تعمل على ترويجها بالأقاليم الجنوبية للمملكة انطلاقا من الجهة.
مصادرنا أوضحت، في السياق ذاته، أن تحقيق عناصر الدرك الملكي مع قبطان “المخازنية”، ووضع “شركائه المفترضين” تحت المراقبة، أفضى إلى اعتقال (س.ع)، ابن مستشار برلماني بالجهة، في طريقه إلى “مارينا سمير” بتطوان، ومهندس ينحدر من مدينة فاس، ومتهمين آخرين بالأقاليم الجنوبية.
وشددت المصادر ذاتها، أن (س.ع) أنكر كل التهم المنسوبة إليه، أثناء الاستماع إليه من طرف عناصر الدرك، مرجعا أصول ممتلكاته إلى كونه ينحدر من عائلة ثرية ومن أعيان جهة فاس مكناس، قبل أن تتم مواجهته بباقي المتهمين، حيث اعترفا بكونه “الممون” الرئيسي للشبكة بالمخدرات.
“أكثر من هذا، تضيف مصادر جريدة “الديار”، تمت مواجهة ابن المستشار البرلماني بقيمة المبالغ التي سبق له أن تسلمها من “المهندس” و”القبطان”، المكلفان بنقل “البضاعة” إلى مدينة أكادير، ومنها إلى أقاليم الصحراء المغربية، والتي كانت تتراوح بين 500 و700 مليون سنتيم”.