دقت ساكنة “قرية با محمد” ناقوس الخطر بخصوص حالة الطريق بعد توقف أشغال المدخل الرئيسي للجماعة.
وقال (ج.ل)، أحد سكان المنطقة في تصريحات لجريدة “الديار”: “هناك قهوة نص نص، وهناك طريق نص نص”.. أي طريق غير مكتمل”.، قبل أن يتابع متسائلا: “هل يعقل أن يرتاح بال مسؤول، بعد حفر طريق رئيسي بعمق كبير، تاركا مستعملي هذا المدخل عرضة لكل أنواع المخاطر؟”
كما استنكر المصدر ذاته غياب الضمير، وحضور الاستهتار بأرواح الناس، وترك الطريق عالقا دون إكمال أشغاله لمدة شهرين، الشيء الذي يوحي بأن حياة الناس رخيصة في نظر المسؤولين”.
وأشار (ج.ل) أن المقطع المذكور يعتبر المدخل الرئيسي لـ”قرية با محمد”، ويعرف حركة كثيفة. والأمر يزداد خطورة خلال موسم الحصاد، بحكم أن المنطقة فلاحية، وأن هذا المدخل يعرف مرور مختلف الآلات الفلاحية من آلات حصاد وجرارات وشاحنات كبيرة تنقل المنتوجات الفلاحية إلى مدينة فاس، “الشيء يزيد من حجم المخاطر”، يقول المتحدث نفسه.
“فمهما كانت الأسباب، يضيف (ج.ل)، لا يمكن ترك الوضع على حاله، فالظرفية تستدعي بشكل مستعجل إما استكمال الأشغال اليوم قبل الغد وإما ملء هذه الحفرة وانتظار توفر الشروط لإتمام الأشغال”.
