عبر مواطن من مدينة ميسور، بإقليم بولمان، عن استيائه من غياب طبيب مداوم بمستعجلات المستشفى الإقليمي المسيرة الخضراء.
وكشف أخ مريضة، في تصريح لجريدة “الديار”، أنه نقل شقيقته، في حالة حرجة، إلى قسم المستعجلات بمستشفى ميسور، على الساعة الرابعة من صباح اليوم الأحد، دون أن يجد طبيبا مداوما بالمستشفى.
وأشار المتحدث نفسه أن “قسم المستعجلات يجب أن يتواجد فيه طبيب مداوم بشكل مستمر، من أجل الاهتمام بالحالات المستعجلة”، مضيفا أن هذه “السلوكات غير مقبولة نهائيا، وغير معقولة”، قبل أن يتابع “مستشفى ميسور لا يمكن وصفه بالمستشفى إنه أشبه بـ”المقبرة” أو مستشفى الموت”.
مصدرنا تساءل، في رسالة موجهة إلى وزير الصحة عبر جريدة “الديار”، عن قيمة حياة الإنسان في هذه المناطق المفتقدة إلى التطبيب الملائم، موضحا أن مستشفى ميسور خاصة ومستشفيات إقليم بولمان تخلق جدلا دائما وسط ساكنة المنطقة.
