يباشر إسماعيل الجامعي، رئيس المغرب الفاسي، اتصالات مكثفة للبحث عن بديل للمدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي، بعد النتائج المخيبة للفريق واحتلاله للمرتبة 12 في البطولة الاحترافية “إنوي”.
وعلمت جريدة “الديار”، حسب مصادر مطلعة، أن الهدف الأول بالنسبة للجامعي، لقيادة “الماص” خلفا لغاموندي، الذي سيتم الإعلان عن “الطلاق” بينه وبين الفريق رسميا في الأيام القليلة المقبلة، هو رشيد الطوسي، مشيرة إلى أن هذا الاختيار اصطدم بشرط الحصول على “إذن” من فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة التي يشغل بها الطوسي منصب مدير تقني.
كما استبعدت المصادر نفسها إمكانية قيادة المدرب وليد الركراكي لفريق المغرب الفاسي في هذه المرحلة، حيث أوضحت أنه سبق أن رفض عرضا لتدريب فريق الرجاء البيضاوي بسبب التزامات عائلية، مؤكدة أنه يرفض المغامرة باستقرار أبنائه الذين يتابعون دراستهم في قطر.
مصادر الجريدة، شددت على أن الجامعي يدرس، في نفس الوقت، العديد من السير الذاتية لمدربين من أجل الخروج من الأزمة التي يعانيها “الماص” في أقرب الآجال ليحافظ الفريق على مكانته ضمن فرق الصفوة.
وكانت جريدة “الديار” قد كشفت في مقال سابق أن تعيين المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي لقيادة فريق المغرب الفاسي كان من اقتراح هشام آيت منا، رئيس شباب المحمدية.
