في رسالة إلى المسؤولين في فاس.. حركة شبابية تدق ناقوس الخطر بعد تدهور صحة المعطلين المضربين عن الطعام

دقت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية ناقوس الخطر بعد تدهور الوضعية الصحية للمضربين عن الطعام من مجموعة المعطلين المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع فاس.

وقال المكتب المحلي بفاس للحركة الشبابية، في رسالة إلى عامل عمالة فاس والي جهة فاس مكناس ورئيس جهة فاس مكناس ورئيس المجلس الجماعي لمدينة فاس واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، أنه يتابع بقلق وانشغال عميقين اعتصام والإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه المعطلون منذ يوم الإثنين 15 مارس 2021، “خاصة مع ما يمكن أن تسفر عنه تطورات معركة “الشغل حق وأولوية” في ظل تجاهل وتعنت ولامبالاة الجهات الوصية والمعنية بملف التشغيل”.

واعتبرت حركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية تجاهل مطالب المعطلين سلوكا غير مؤسساتي واستخفافا بالحق في الحياة المنصوص عليه في الفقرة الأولى من المادة 6 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، مضيفة :”وهو الحق المقدس الذي كرسته أيضا المادة 3 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 10 ديسمبر 1948″.

وطالب المصدر ذاته بالتدخل العاجل لإيجاد صيغة تفضي إلى ضمان حق المحتجين في الشغل والحياة معبرا عن التضامن الكامل مع المضربين في احتجاجاتهم ومطالبتهم بالتشغيل.