غضب وسط “النحايسية” بعد الزيادة في ثمن المواد الأولية

استنكرت “التنسيقية الوطنية لإنقاذ الصناع التقليديين النحايسية من جحيم آلة الليزر” الزيادات الصاروخية في المادة الأولية بالقطاع “معدن النحاس” بعد تجاوزها سقف 100 درهم للكيلوغرام.

ففي بلاغ أصدرته التنسيقية الوطنية لإنقاذ الصناع التقليديين النحايسية من جحيم ٱلة الليزر، نوفر على نسخة منه، أكدت أن هذه الزيادات “الانتقامية” تزيد من تجويع منتسبي القطاع، وإجهاض محاولاتهم ومجهوداتهم الذاتية في الإقلاع والنهوض بأوضاع القطاع بعد أن تخلى الجميع عنهم وتجاهلهم بشكل واضح ولا مسؤول.

وعبرت التنسيقية، في بلاغها، على رفضها القاطع لهذه الزيادة، متسائلة عن الصمت المطبق وغير مبرر للمؤسسات الوصية على القطاع وحكومة سعد الدين العثماني ووزارة نادية فتاح العلوي والمديريات التابعة لها لاسيما مديريتي الصناعة التقليدية بمدينة فاس ومراكش وكذا غرفتي الصناعة التقليدية لجهة مراكش آسفي ولجهة فاس.

وحملت التنسيقية، في البلاغ ذاته، المسؤولية كاملة لكافة المؤسسات الوصية على القطاع، حكومة ووزارة ومديريتي الصناعة التقليدية بفاس وبمراكش وغرفتي الصناعة التقليدية بفاس وبمراكش معتبرة هذا الإجراء تواطؤا طبقيا مفضوحا ضد “النحايسية” واستنزافا لقدرتهم الشرائية.