“ضمها” إلى مدرسة خاصة.. مسؤول في الأوقاف “يستغل” أرضا للدولة بمكناس
أثار “استغلال” مسؤول بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس لقطعة أرض مخصصة لبناء مؤسسة تعليمية عمومية جدلا كبيرا بالعاصمة الإسماعيلية.
وأوضح مصدر من ساكنة تجزئة “طه” بحي أناسي أن هذا المسؤول قام بضم قطعة أرضية، مساحتها 2000 مترا مربعا تعود ملكيتها للدولة، إلى مؤسسة خصوصية، محولا قطعة منها إلى ملعب والباقي إلى موقف للسيارات.
وكشف المصدر نفسه، في تصريح لجريدة “الديار”، أن التطاول على هذه القطعة الأرضية سبق أن كان موضوع شكاية، ننشرها مع المقال، إلى كل من عامل عمالة مكناس وعمدة المدينة ومديرة الوكالة الحضرية بتاريخ 02/09/2020، دون جدوى.
وأشار محدثنا، في السياق ذاته، إلى أن السلطات سبق أن عقدت لقاء بخصوص هذه القطعة الأرضية، حيث خلص هذا الاجتماع، حسب محضر نتوفر على نسخة منه، إلى أن مشروع بناء المؤسسة التعليمية العمومية يجب أن ينتهي، في أقصى الآجال، نهاية يونيو 2021، ليتم الشروع باستقبال التلاميذ بهذه المؤسسة انطلاقا من الدخول المدرسي 2021/2022، حيث سيتوفر المشروع على 12 قاعة للدروس وإدارة ومسكنا وظيفيا، بالإضافة إلى ملعب وفق التصميم المصادق عليه، مسجلا عدم الشروع المقاولة الفائزة بالصفقة في البناء إلى حدود الللحظة.
وشدد مصدر الجريدة على أن ساكنة التجزئة مستعدة للتصعيد وتنظيم وقفات احتجاجية أمام المدرسة الخصوصية ومندوبية وزارة الأوقاف، للمطالبة بإعطاء انطلاقة أشغال بناء الثانوية العمومية ورفع يد المسؤول عن الملك العام.