السياسة في “زمن كورونا”.. “حسابات انتخابية” تثير الاستياء في صفرو

عبر عدد من الفاعلين الجمعويين ومتتبعي الشأن المحلي بصفرو عن سخطهم من بيان حقيقة عممته المعارضة ردا على بلاغ لرئيس المجلس حول الدعم المقدم للفئات المعوزة بالمدينة.
وكشف مصدر ل “الديار”، أن المعارضة اختارت الوقت الخطأ لإخراج البيان المذكور، مشددا على أن الظروف التي تمر بها البلاد لا تسمح بهذه المزايدات الفارغة والحسابات الضيقة.
“لا شك أن بلاغ الرئيس مستفز، يقول مصدرنا، خصوصا أنه لم يمنح شيئا من ماله الخاص، فالأموال المخصصة للمساعدات هي من المال العام، وكذلك لتزامن ذات البلاغ مع توزيع قيادات وجمعيات مقربة من حزب الرئيس للمساعدات بشكل سري وبعيدا عن أعين السلطة في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها”.. لكن هذا لا يعني تجاهل المآسي التي يمر بها العالم عامة والمغرب خاصة والرد على الرئيس بهذه الطريقة، مستطردا بحسرة.
وأضاف المصدر ذاته، في حديثه للجريدة، أنه في الوقت الذي تجند الجميع، سلطة وشعبا، لتجاوز محنة هذه الجائحة بأخف الأضرار، لم نلاحظ أي دور لسياسيي المدينة وأعيانها، عدا التراشق بالبلاغات و”الكلام الفارغ”.. مستشهدا بمثل شعبي “الناس فالناس والقرع فمشيط الراس”.
ونشرت المعارضة بيان حقيقة تهاجم فيه رئيس المجلس الجماعي لصفرو، وتتهمه باستغلال الأوضاع التي تمر بها المملكة، بعد انتشار فيروس كورونا، من أجل مصالح سياسية وانتخابية من خلال “تبجحه” بتقديم المساعدات للمعوزين.