لهذه الأسباب ترفض جمعيات أولياء التلاميذ بكيكو إحداث نواة جامعية في ميسور
رفضت جمعيات أمهات وآباء التلميذات والتلاميذ بكيكو اعتبار طلبة الجماعة الترابية من روافد النواة الجامعية المزمع إحداثها بميسور.
واعتبرت 3 جمعيات للآباء، في بيان توجيهي نتوفر على نسخة منه، أن إلزام الطلبة المنحدرين من كيكو بالتسجيل بالنواة الجامعية لكيكو عقابا وعاملا دافعا للإنقطاع الجامعي، رافضة إلزام طلبة المنطقة بالتسجيل في الشعب المتوفرة بميسور واعتبارهم روافد لجامعة فاس لكونها أقرب من مدينة ميسور.
وأعلنت جمعيات أولياء التلاميذ بكيكو أنها تتابع بقلق شديد الأخبار المتداولة بخصوص إنشاء نواة جامعية بميسور، مشيرة إلى أن هذا الإحداث سيخلف اضرارا تربوية وتعليمية ومادية في تعارض مع الغرض الاسمى من إحداث المؤسسات التعليمية.
وشددت الجمعيات على أن محطات إحداث نواة جامعية بميسور لم تحترم مبدأ التشاركية في التناول واتخاذ القرار مؤكدة على استدعاء باشا ورئيس بلدية ميسور فقط قصد معاينة العقار الذي سيحتضن المشروع، وإقصاء ممثلي الجماعات الأخرى التابعة لإقليم بولمان رغم أن المشروع يهم الإقليم ككل وليس بلدية ميسور دون غيرها.
كما أبرز المصدر ذاته عدم استدعاء جمعيات المجتمع المدني خصوصا جمعيات آمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ التابعة للإقليم باعتبارها شريكا أساسيا للمؤسسات التعليمية للتداول حول جدوى وأهمية إنشاء نواة جامعية بإقليم بولمان.
وسجل البيان التوجيهي رفض الجمعيات لآلية تدبير موضوع توطين النواة الجامعية بميسور دون مناطق أخرى من الإقليم وإقصاء ممثلي الجماعات الترابية للإقليم في موضوع تحديد الوعاء العقاري واستدعاء رئيس بلدية ميسور دون غيره من باقي رؤساء الإقليم.