أوطاط الحاج.. اغتصاب وقتل سيدة في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء

في جريمة بشعة هزت بلدة أوطاط الحاج، تعرضت عاملة بنادي المدرس للاغتصاب والتعذيب والتشويه المؤدي إلى الوفاة مساء أمس الأربعاء.

وحمل الفرع الإقليمي لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم كامل المسؤولية للسلطات المحلية والدرك الملكي نتيجة لانعدام الأمن بأوطاط الحاج بإقليم بولمان، حيث طالب، في بلاغ نتوفر على نسخة منه، الجهات المعنية بفتح تحقيق نزيه وشفاف ومعاقبة كل من تورط في هذا الفعل الجرمي الشنيع.

وخلفت هذه الجريمة استياء كبيرا لدى الرأي العام المحلي والوطني، لتزامن الحادث مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، وللسمعة الطيبة التي كانت تحظى بها الضحية.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر مقربة من الضحية لجريدة “الديار” أن (ع.ب، 40 سنة) كانت “من أطيب خلق الله” وأنها كانت تعيش من عرق جبينها، مشددين على أن الجريمة وقعت أثناء عودتها من عملها بدار المدرس في حدود الثامنة ليلا.

وأضافت المصادر ذاتها أن جثة الضحية عثر عليها مشوهة بالقرب من مدرسة “الإمام مالك” بالمدينة، مشيرة إلى أن الدرك أوقف مشتبهين اثنين، للتحقيق في إمكانية تورطهما في الحادث.

مصادرنا شددت على انعدام الأمن بالمدينة بشكل عام وفي حي “الحرشة” الذي تقطن به الضحية بشكل خاص، حيث طالبت بإحداث مفوضية للأمن بمدينة أوطاط الحاج بعد انفلات الوضع الأمني وخروجه من سيطرة الدرك الملكي.

هذا وعلمت جريدة “الديار” أن عبد الحق الحمداوي، عامل إقليم بولمان، قام بزيارة لعائلة الضحية لتقديم واجب العزاء.