ميسور.. إطلاق مشاريع اجتماعية جديدة
تم أمس الاربعاء بميسور، إقليم بولمان، تدشين العديد من المشاريع الاجتماعية، بمناسبة تخليد الذكرى ال 45 للمسيرة الخضراء.
وقامعبد الحق الحمداوي، عامل الاقليم، بتدشين مشروع تهيئة وتجهيز فضاءات استقبال الأشخاص المسنين بلا موارد ولا مأوى، والموجهة نحو المواكبة النفسية والطبية لهذه الفئة.
وبكلفة إجمالية تفوق 875 ألف درهم، فإن المشروع يندرج في إطار برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة من المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويدار المشروع بتعاون مع التعاون الوطني (التتبع والتأطير) والجمعية الخيرية لميسور (تقديم خدمات الاستقبال والاطعام والوساطة الأسرية واعادة الادماج) ومندوبية الصحة (التتبع الطبي).
ويضم فضاء استقبال المسنين بلا موارد، عشرين سريرا، وصالونا مغربيا وقاعة استقبال وعيادة ومطبخا ومرافق أخرى. أما فضاء الأشخاص بلا مأوى فيضم عشرة أسرة وعيادة ومرافق أخرى.
وتم أيضا تدشين مركز التوجيه والدعم للأشخاص في وضعية إعاقة، الذي أنجزته مؤسسة التعاون الوطني بكلفة تقارب 456 ألف درهم.
وتمت تهيئة المشروع الذي وفر المجلس الإقليمي وعاءه العقاري، بغلاف مالي ناهز 337 ألف درهم، بينما كلف تجهيزه 140 ألف درهم.
وتروم هذه البنية الاجتماعية استقبال وتوجيه الأشخاص في وضعية إعاقة ومواكبة وتسهيل اندماجهم السوسيو اقتصادي.
وأبرز فؤاد حجي، رئيس مصلحة العمل الاجتماعي باقليم بولمان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية المنشآت التي تم انجازها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي جاءت لتدعم نسيج مؤسسات الحماية الاجتماعية في الاقليم.
وأكد المسؤول أن برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة يعد مكونا أساسيا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية مستعرضا آليات تدبير وتسيير فضاءات استقبال الأشخاص المسنين.
وأوضح المدير الاقليمي للتعاون الوطني، خالد حمنيش، أن مركز التوجيه والدعم للأشخاص في وضعية إعاقة يعد “شباكا موحدا بالنسبة للشخص المعاق، يتيح له الاستفادة من عدة خدمات دون التنقل خارج الاقليم”.
وأشار الى أن المركز مؤهل، في الظرفية الاستثنائية لكوفيد 19، لأن يقدم خدماته ل 15 شخصا يوميا مذكرا بأن حوالي 10 أشخاص معاقين استفادوا من الأنشطة المدرة للدخل في الإقليم.
(و م ع)