بعد “أزمة” الماء بفاس.. المكتب الوطني للماء والكهرباء يوضح ويؤكد عودة التزويد إلى طبيعته
خرجت المديرية الجهوية فاس مكناس للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء عن صمتها بخصوص وضعية التزويد بالماء الصالح للشرب بمدينتي فاس ومكناس والمراكز المجاورة له، وذلك بعدما عرفت أحياء بمدينة فاس انقطاع للماء الشروب لساعات طوال.
وأكدت المديرية الجهوية فاس مكناس للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء في بلاغ، توصلت جريدة “الديار” بنسخة منه، أنه على إثر تسجيل عطب طارئ على مستوى قناة الجر المزودة لمدينتي فاس ومكناس بالماء الصالح للشرب، فقد عرفت عملية توزيع الماء الصالح للشرب بمدينة فاس خلال عشية يومه الأحد 12 أكتوبر 2025، بعض الاضطراب الجزئي همت بعض الأحياء بالمنطقة الجنوبية للمدينة.
وترجع هده الاضطرابات الجزئية، يفيد البلاغ، نتيجة أشغال إصلاح التسرب الطارئ الدي سجل على مستوى قناة الجر التي تزود مدينة فاس ومكناس انطلاقا من محطة المعالجة على سد ادريس الأول الذي سجل صباح يوم السبت 11 أكتوبر، وقد تدخلت فرق الصيانة التابعة للمكتب مرفوقة بالشركة المختصة المتعاقدة معه لإصلاح العطب في أسرع وقت ممكن وإعادة الأمور إلى طبيعتها ابتداء من ليلة يومه الأحد 12 أكتوبر 2025.
أما فيما يخص مدينة مكناس، فلم يسجل أي خلل في التزويد بالماء الصالح للشرب.
وأشارت المديرية إلى أنه إضافة إلى محطة المعالجة على سد ادريس الأول التي لا تفي في الوقت الراهن إلا بأقل من 15% من الحاجيات، يتم تزويد مدينة فاس بالماء الصالح للشرب بصفة منتظمة ومستمرة انطلاقا من حقل الالتقاط سايس ومحطة المعالجة لمياه واد سبو التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، وكذلك من منشآت الإنتاج التابعة للشركة الجهوية متعددة الخدمات فاس ـ مكناس.
“وإذ يشكر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب كافة السكان الكرام على حسن تفهمهم، يؤكد لهم أن فرقه تعمل جاهدة من أجل ضمان وتأمين الإنتاج من أجل تزويد المواطنين في مدينتي فاس ومكناس والمراكز المجاورة لهما بالماء الشروب في أحسن الظروف”، يخلص البلاغ.
