تاونات.. تلويث المياه في موسم الزيتون يستنفر وكالة الحوض المائي لسبو

أعلنت وكالة الحوض المائي لسبو عن تنظيم حملة تحسيسية للحد من تلوث المياه بمادة المرج بمناسبة انطلاق موسم عصر الزيتون لسنة 2025 – 2026.
وذكر بلاغ، نتوفر على نسخة منه، أنه تطابقا مع إستراتيجية وكالة الحوض المائي لسبو في ميدان التواصل والتحسيس بأهمية عقلنة استعمال الموارد المائية والمحافظة عليها وحمايتها من التلوث لاسيما في ظل الإجهاد المائي الذي تعرفه بلادنا، تنظم الوكالة أيام تحسيسية للحد من تلوث المياه بمادة المرج الناتجة عن عملية عصر الزيتون، تزامنا مع انطلاق موسم عصر الزيتون لسنة 2025-2026. تحت شعار: ” زيت الزيتون نعمة، وتلويث الما بالمرج نقمة “، وستنظم هذه الحملة بشراكة مع جل عملات أقاليم حوض سبو المعنية بهذه الإشكالية حيث ستنطلق يوم الأربعاء 22 أكتوبر 2025 على مستوى عمالة إقليم تاونات.
وفي هذا الصدد، يضيف البلاغ، فإن تفاقم إشكالية تلوث المياه بمادة المرج، بسبب ارتفاع عدد وحدات المعاصر والتخلص العشوائي من هذه المادة في الوسط الطبيعي، يساهم في تدهور جودة المياه وتلويث الفرشة المائية والمجاري والسدود، الشيء الذي يتسبب في عدة خسائر بيئية اجتماعية واقتصادية سواء على المستوى المحلي الجهوي والوطني كذلك علاقة بالمشروع الاستراتيجي الذي يهم الربط بين الأحواض وخصوصا التحويل المائي من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق الشاوية.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الأيام التحسيسية ستستمر طيلة موسم جني عصر الزيتون، ويتضمن برنامجها اجتماعات موسعة على مستوى العمالات والدوائر، وذلك بجل الأقاليم التي تتميز بإنتاج زيت الزيتون صفرو، تاونات، سيدي قاسم، وزان، تازة، مكناس، الحاجب، الخميسات، مولاي يعقوب، الحسيمة و شفشاون…..)، وحملات مراقبة من طرف شرطة المياه والسلطات المحلية لضبط المخالفين طبقا لقانون الماء 15-36، كما سيتم من خلال هذه الحملة إنجاز بعض الكبسولات المصورة وتوزيع ولصق بعض المنشورات واللافتات التحسيسية التي تحث على المساهمة في الحد من هذه الإشكالية الخطيرة.
وبهذه المناسبة، تهيب الوكالة بالجميع وخصوصا أصحاب المعاصر، الالتزام بالقوانين والمعايير البيئية الجاري بها العمل وذلك بإنجاز أحواض التبخر، عدم الإفراغ العشوائي لمخلفات عملية عصر الزيتون بالمجاري والطبقات المائية الجوفية لأجل الحفاظ على مواردنا المائية وحمايتها من الثلوث وكذا تأهيل قطاع إنتاج زيت الزيتون في إطار تنمية شاملة ومستدامة.