تفاصيل الحالة الوبائية.. “بؤرتان” ترفعان عدد الإصابات بفاس وكورونا تقتحم هذه الجامعة في الجهة
سجلت جهة فاس مكناس، خلال 24 ساعة الماضية، 204 حالات إصابة جديدة بالعدوى.
وبذلك يرتفع العدد الاجمالي للحالات المؤكدة بالجهة إلى 4796 حالة، حسب الحصيلة التي أفادت بها، عند السادسة مساء من اليوم الخميس 06 غشت، المديرية الجهوية للصحة.
وظهرت الإصابات الجديدة في فاس (146) ومكناس (13) ومولاي يعقوب (1) والحاجب (2) وإفران (5) وتازة (26) وتاونات (11).
ووفق حصيلة تطور كورونا، ارتفع عدد المتعافين بالجهة إلى 2813 شخصا (+205)، فيما ارتفع عدد حالات الوفاة إلى 61 حالة (+3).
يذكر أن الحصيلة الوطنية خلال 24 ساعة الماضية (حتى السادسة مساء) أشارت 1144 حالة إصابة جديدة ليبلغ العدد الإجمالي للمصابين 29644.
وتقدم جريدة “الديار”، فيما يلي، تفاصيل إصابات اليوم بالجهة حسب مصادرها المطلعة:
فاس (146): عرف اليوم الخميس تسجيل “بؤرتين مهنيتين” حيث تم تسجيل 15 إصابة في صفوف عناصر الأمن الوطني وأزيد من 30 حالة بموقعين لإحدى شركات الاتصال (مركز نداء)، كما تم تسجيل إصابات بين موظفي الصحة بكل من مستشفى ابن الخطيب والغساني ومهاجرين بالخارج وعامل بمقهى، فيما تعود أغلب الإصابات المكتشفة إلى مخالطين وحالات ظهرت عليها اعراض الوباء، حيث رصدت “بؤر” عائلية مخالطة في بعض الأحياء الشعبية بالمدينة.
ووفق مصادر “الديار” فإن أغلب المصابين ينحدرون من أحياء: ” واد فاس وفاس الجديد وحي الرجاء وطريق ايموزار والدكارات وليراك وطريق صفرو والنرجس ولابيطا ووالطالعة والأزهر وملعب الخيل وشارع الجيش الملكي والزهور وبنسودة وزواغة وحي الدريسي وطريق عين الشقف وظهر المهراز وعوينة الحجاج..”.
مكناس (13): أغلب الحالات تم تسجيلها بإحدى المصحات وسط المدينة، هذا في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر مطلعة عن تسجيل عدد أكبر من المصرح به
اليوم بالعاصمة الاسماعيلية.
مولاي يعقوب (1): حالة مخالطة لمصاب سابق بالإقليم.
إفران (5): حالتان تعودان لفلاحين من الإقليم (كسابة) وعنصر من القوات المساعدة وممرضة بمستشفى آزرو وأستاذة بجامعة “الأخوين”.
تازة (26): تم رصد إصابة “بؤرة” عائلية بواد أمليل وحالة مهاجر مغربي بالخارج وعون سلطة وموظفي صحة بمستشفى تازة إضافة إلى مخالطين بتازة العليا.
تاونات (11): أكد مصدر محلي أن جميع الحالات مخالطة لمصابين سابقين بالإقليم دون تقديم أي تفاصل أخرى.
الحاجب (2): حالتان ظهرت عليها أعراض الإصابة بالعدوى واحدة ب”عين تاوجطات” والأخرى بجماعة “راس جيري”.