في اجتماع استثنائي، انعقد أول أمس الثلاثاء 05 غشت الجاري بين محمد البوكيلي بصفته رئيس مجموعة الجماعات الترابية فاس مكناس للتوزيع والمدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات فاس مكناس، وبحضور رئيس القسم الجهوي للجماعات المحلية بولاية فاس مكناس ممثلا لوالي الجهة والرؤساء، أعضاء مكتب المجموعة وبمشاركة المديرين العامين المساعديين والمدير العام المساعد بمكناس وعدد من المديرين والمسؤولين الجهويين للشركة ومدير وأطر المجموعة، تم التداول في مختلف النقاط المتعلقة بتسريع تزويد عدد من الجماعات الترابية بالجهة بالماء الصالح للشرب وضمان انتظاميتها وتجاوز كل العراقيل المطروحة، وخاصة عبر الرفع من وتيرة إنجاز عدد من مشاريع الربط والتجهيز، فضلا عن إشكالية الفواتير وانتظامية الاحتساب الشهري الفعلي (وليس التقديري).
وحسب البوكيلي فقد قدم المدير العام للشركة عرضا تفصيليا تناول الخطوط العريضة لاستراتيجية العمل وكذا مختلف التدخلات الاستعجالية لمواجهة بعض مشاكل التزود أو الربط.
وفيما يخص فواتير شهر يونيو بمكناس وبعض استعراض مختلف الملاحظات التي عبر عليها عدد الموطنات المواطنين عبر وسائل مختلفة مباشرة وغير مباشرة، أوضح المصدر لعموم ساكنة المدينة أنه بالنسبة لفاتورة شهر يونيو 2025 فقد تم احتسابها وجردها قبل انطلاق عمل الشركة الرسمي والقانوني من طرف مصالح لاراديم سابقا.
وأضاف أن وجود الهوية البصرية للشركة على الفواتير ناتج على الحل النهائي للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمكناس سابقا.
كما أوضح أن نسبة زيادة الاستهلاك الحقيقي كانت هي 15%، وأن شهر يونيو 2025 يعتبر الأسخن منذ سنة 1981 حسب إحصائيات الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية ما يفسر ارتفاع الاستهلاك والانتقال نحو أشطر غير اجتماعية، حيث وصلت نسبة متوسط ارتفاع درجة الحرارة مقارنة بشهر يونيو 2024 قرابة 6 درجات مئوية.
وتابع المصدر نفسه بأن لا زيادة في ثمن كيلواط الكهرباء أو المتر المكعب للماء وأن لا اختصاص ولا حق للشركة في تلك الزيادة ولا يدخل ضمن نطاق عملها، قبل أن يوضح أن أول فاتورة للشركة ستكون انطلاقا من استهلاك شهر يوليوز 2025.
“هذا وأود التأكيد لعموم المواطنات والمواطنين بالجهة أن مسألة أي زيادة في ثمن الاستهلاك عار عن الصحة مطلقا ولن يكون، ويمكن لعموم المواطنات والمواطنين التثبت من ذلك من خلال المعطيات التفصيلية بورقة الاستخلاص التي ستتضمن من الآن معطيات تفصيلية واضحة ودقيقة وشفافة درءا لكل إشاعات غير علمية”، يسترسل المصدر.
كما نبه إلى أن جهود الشركة منصبة في تحرير فواتير حقيقية بعد قراءة فعلية للعدادات. وأن كل الشكايات التي يتم التوصل بها عبر الرقم المخصص أو عبر إرسالها لمصالح الشركة أو المجموعة يتم دراستها بعناية والعمل على التجاوب الفعلي مع المشكتين.
