أصدر التنسيق النقابي بجماعة فاس ومقاطعاتها التابع لكل من الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الجماعات المحلية والنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية، بيانا، جاء فيه أنه “على إثر المضايقات والاستفزازات والشطط في إستعمال السلطة التي يتعرض لها الموظفون والموظفات من طرف رئيسة مجلس مقاطعة جنان الورد والموظف المكلف بشكل مؤقت بتسيير شؤون مديرية المقاطعة بشكل مستمر بل ومحاولة شرعنتها عبر إصدار استفسارات كيدية ومذكرات انتقال تعسفية”، فإنه – التنسيق النقابي – يعلن عن رفضه وإدانته لكل أشكال التضييق التي يتعرض لها الموظفون والموظفات بمقاطعة جنان الورد ويعبر عن تضامنه المطلق واللامشروط معهم.
التنسيق اعتبر أيضا أن “ممارسات الموظف المكلف بشكل مؤقت بتسيير شؤون مديرية المقاطعة شاذة ودخيلة على العمل الإداري ومن شأنها أن تحول إدارة المقاطعة إلى بؤرة للاحتقان والتوتر الاجتماعيين وقد تنعكس سلبا على جودة خدمات القرب التي تقدم للمرتفقين”، قبل أن يدعو رئيسة مجلس المقاطعة إلى “التدخل وإلغاء كل مذكرات الانتقال التعسفية وسحب الاستفسارات الكيدية”.
المصدر نفسه حيى عاليا الموظفات والموظفين بمقاطعة جنان الورد على إخلاصهم وتفانيهم في أداء واجباتهم المهنية رغم قلة عددهم وعلى حرصهم على ضمان السير العادي لكل مصالح ومكاتب المقاطعة من خلال بذل مجهودات إضافية.
وعليه، فإن التنسيق النقابي نظرا لرفض رئيسة للمجلس عقد اجتماع من أجل فتح باب الحوار الجاد والمسؤول ومناقشة الملف المطلبي لموظفي المقاطعة، فإنه يعلن تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مقاطعة جنان الورد وذلك يوم الخميس 10 يوليوز 2025 من الساعة الحادية عشرة صباحا إلى الساعة الثانية عشرة زوالا، قبل أن يدعو جميع موظفات وموظفي المقاطعة إلى المشاركة المكثفة في هذه الوقفة الاحتجاجية ورص الصفوف والالتفاف حول التنسيق النقابي من أجل مواجهة كافة التحديات المستقبلية، حسب البيان، نتوفر على نسخة منه.
