كشفت الجامعة الوطنية للصحة بتازة UMT عن ما وصفتها بـ”الفوضى والعشوائية الخطيرة التي تعيشها مصلحة المستعجلات بالمركز الاستشفائي الإقليمي ابن باجة بتازة جراء تعمد كل من مدير المستشفى ورئيسة قطب العلاجات التمريضية راعية الفوضى واللاقانون إفراغ المصلحة من مواردها البشرية المؤهلة وملء الفراغ بجيش من المتدربين والمتطوعين ومنتحلي الصفة والسماسرة الذين وجدوا البيئة الخصبة والدعم والتشجيع من طرف المسؤولين لممارسة بعض السلوكات غير القانونية التي تؤثر على سمعة هذا المرفق الحيوي”.
كما أكدت النقابة من خلال تدوينة على صفحتها الرسمية على فايسبوك أن مصلحة المستعجلات تعاني من شبه غياب تام لكافة المستلزمات والأدوية حتى تلك الحيوية ما يعرض حياة المرضى الذين يلجون للمصلحة في حالة حرجة للخطر جراء تأخر العلاج واضطرار عائلاتهم للتنقل لصيدليات بعيدة من أجل إحضار أدوية من المفروض تواجدها بالمستشفى.
وفي السياق ذاته، شددت النقابة على “تورط الإدارة في خلق هذا الواقع الفوضوي ورعايتها للسلوكات الغير القانونية بسبب رفضها تفعيل القانون الذي يلزمها بوضع لائحة للعموم تعلن الأدوية والمستلزمات الصحية المتواجدة بالمصلحة خصوصا وأن مصلحة المستعجلات تستفيد من كميات مهمة من الأدوية لا يظهر لها أثر”، تخلص الجامعة الوطنية للصحة بتازة.
