تعليقا على تأسيسه جمعية “مغاربة العالم”.. المعارضة بإيموزار تهاجم لخصم وتفضح “اختلالاته المالية” و”سوابقه”

في بيان للرأي العام الوطني، عقّب أعضاء المعارضة بجماعة إيموزار كندر على الخرجات الإعلامية التي وصفوها بـ”غير المسؤولة التي تتسم بطابع الإرتجالية لرئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر فيما يخص تأسيس جمعية تعنى بمغاربة العالم”.

وأعلن مؤخرا عن تشكيل مؤسسة “مغاربة العالم للتنمية والتضامن”، برئاسة مصطفى لخصم، استجابة للتوجيهات الملكية التي تؤكد على أهمية تعزيز الروابط مع الجالية المغربية في المهجر، وفق تعبير أصحاب المبادرة.

وأورد البيان، نتوفر على نسخة منه، “نحن أعضاء ومتتبعي الشأن العام بالجماعة الترابية لإيموزار كندر نعلن للرأي العام أنه كيف لرئيس جماعة أن يتولى شؤون مغاربة المهجر، وإشراك مغاربة العالم في مختلف الجوانب التنموية في الوقت الذي تعاني فيه الجماعة التي يتولى رئاستها من سوء التسيير وجملة من الخروقات القانونية والاختلالات المسجلة في تدبير الشأن المحلي كانت موضوع شكايات سابقة وجهت إلى كل من عامل إقليم صفرو والسلطات المحلية بإيموزار كندر”.

وأردفوا أن “”رئيس الجمعية” الذي يشغل كذلك منصب رئيس جماعة إيموزار كندر هو موضوع شكاية لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بفاس، قسم الجرائم المالية بتهمة تبديد واختلاس أموال عمومية” بخصوص ملف الأعوان العرضيين”، قبل أن يتساءلوا “كيف لشخص له سوابق إجرامية، أمضى عقوبة سجنية بتهمة إخفاء المسروقات وامتلاك الأسلحة بشكل غير قانوني، وهو الحكم الصادر من الغرفة الجنائية الخامسة للمحكمة الإقليمية بمدينة هاناو، بألمانيا حسب ما تناقلته وسائل إعلامية، أن ينصب نفسه وصيا على مغاربة المهجر، وعلى مصالح بلد إسمه المملكة المغربية، الراسخة القدم عبر تاريخ نشأتها في تقاليد تدبير الدولة وصيانة حقوق أفرادها”.

وأكد أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لإيموزار للجميع أن هذه “البلبلة المقصودة والتحركات المشبوهة ما هي إلا مجرد وسيلة للهروب إلى الأمام ومحاولة من رئيس المجلس الجماعي لإيموزار كندر من أجل التأثير على كل التحقيقات وتغليط الرأي العام المحلي والوطني ومعه مغاربة العالم مستغلا تاريخه الرياضي ومضامين الخطاب الملكي السامي”.