“حراك” طلبة الطب والصيدلة.. جموع عامة للحسم في مقترحات “الوساطة” الحكومية

من أجل تقاسم نتائج مقترحات الوساطة الحكومية لإيجاد حلول لأزمة طلبة الطب، انطلقت أمس الاثنين جموع عامة إخبارية وطنية، وذلك وفق ما أعلنت عنه اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة.
أيمن فتحي، باعتباره المنسق الوطني، حيى الطلبة على ما أبانوه من غيرة واهتمام منقطعي النظير بملفهم المطلبي ونضالهم، قبل أن يستدرك أن هذا الاهتمام الكبير قد ولد خوفا أكبر بعدما نجح الطلبة جميعا في اجتياز عقبة إعادة فتح قنوات الحوار. إذ ثم تداول شائعات متضاربة ومتناقضة منذ بداية نضالهم -و خاصة في الأسبوع المفصلي الأخير- و التي لم تكن تؤثر سلبا على نفسية الطلبة فقط، وإنما على سيرورة الأحداث من جانبهم أيضا..
وقال في إعلان له، توصلنا به، أنه في الاجتماع الرسمي الأول لهم مع الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة الناطق الرسمي والمكلف بالعلاقة مع البرلمان، أوضح ممثل الطلبة الشروط التي أجمع عليها الطلبة، وأوضحوا شروطهم أيضا. مشيرا إلى أنه كانت بعد هذا اللقاء تبادلات غير رسمية، لتسهيل عمل هذه الوساطة الحكومية، وهذا بعيدا عن الاجتماعات الوزارية الرسمية، بهدف توضيح مطالب الطلبة والتأكيد على مشروعيتها بعدما تمت شيطنتهم إلى أبعد حدود في مراحل سابقة، على حد تعبيره.
وبعدما كثر القيل والقال والشائعات، يضيف، تقرر تنظيم جموع عامة لمشاركة الطلبة المقترحات الحكومية، والأخذ برأي جموع الطلبة لتحديد مصيرهم جميعا وتحمل هذه المسؤولية التاريخية سويا.
وأوضح ممثل الطلبة أن هذه الجموع العامة ستكون مقسمة لشطرين، الأولى إخبارية لإغناء النقاش، والأخرى للتصويت، وذلك لترك وقت كاف للتفكير.
“كممثلين، ضغطنا من جهتنا وتحملنا ما كان يجب تحمله، عانينا من أشد العقوبات، لكن كنا و سنظل أوفياء للعهد، ولن نخون ثقكتم..”، يضيف المصدر ذاته.